لعلي بعد أن هدأت من صدمة المنتخب أتحدث بهدوء ايه اللي بيجري فيكي يابلد الحضارة والتاريخ والأمجاد بلد البطولات التي تغني بيكي القاصي والداني وكنتي مطمع لدول الإحتلال علي مر العصور نظرا لما فيكي من خير وذكرها الله عز وجل
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
وهنا لعلي اصرخ بأعلى صوتي هل تاهت الهوية المصرية واصبح ما يربطنا به ماضينا فقط لماذا كل هذه الصدمات
ولعلي عزيزي القارئ اجد الإجابة من وجهة نظري المتواضعة في مقولة الراحل محمود المليجي في فيلم الارض ( لما كنا رجالة ) و لا تذهب بعيدا بخيالك لم اقصد المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوه لانه هو من يتحمل كل الصدمات من اجل استقرار دولة ووطن ولكني مااقصده أشباه الرجال المسئولين الفاسدين في البلد الذي لايهمه الا حماية منصبه سواء كان قيادي أو موظف بسيط لا يراعي الله في حق من حقوقنا وما أكثرهم وبالمقابل قلة من الشرفاء الذي طغي عليهم الفساد بجبروته وأصبح لا حول ولا قوه الا به.
نعود لمقولة كنا رجالة نعم كنا رجالة عندما حاربنا الاحتلال علي مر عصوره حاربنا الأعداء بعدم خيانتا للاوطان ونحن في أمر الظروف حاربنا احتكار السلع في الأسواق أثناء الأزمات حاربنا التحرش باخواتنا وبناتنا حاربنا القوي من أجل الضعيف والكثير من الا فعال التي تثبت اننا كنا رجاله نعم واقولها باعلي صوت لكل مسئول فاسد انتم أشباه رجال ولكن علي الجانب الآخر نحن من فعلنا هذا بانفسنا لم يكن لدينا حزم وشده في التعامل معكم وليس بالاهانات والسباب ولكن بالمقاطعه .
نعم مقاطعة الفضائيات التي أصبحت ذراع طولي للنيل منا وعمل شعبية زائفة
مقاطعة احتكار السلع للتجار
مقاطعة استغلالنا في المواصلات العامة مقاطعة تشجيعنا لكرة القدم ولا عبيها باختصار مقاطعة كل ما يؤلمنا
لذا اقول العيب فينا وليس فيكم نحن من نصنع بريقكم الاعلامي وانتم من تذبحونا بافعالكم شكرا لكم احسنتم استغلالنا
0 comments:
إرسال تعليق