سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم السبت بتفجير قنبلة يدوية في محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد، وهو يلقي كلمة أمام مناصريه في العاصمة أديس أبابا.
وظهر آبي في كلمة تلفزيونية عقب محاولة اغتياله، مؤكدا سقوط عدد من القتلى والجرحى في هذه العملية.
وتوجه آبي لشعبه بالقول: "هذه محاولة غير ناجحة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة"، وقدم آبي تعازيه لذوي ضحايا الحادث وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول محلي قوله "إن التفجير تم بقنبلة يدوية، حيث حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي كان عليها رئيس الوزراء".
وحسب وسائل إعلام محلية، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الحادث.
وتجمع آلاف الإثيوبيين صباح السبت في ساحة مسكل وسط العاصمة دعما وتضامنا مع رئيس الوزراء الجديد.
وتولى آبي أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير الماضي.
وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية بدأت في عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراض بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة، ولكن رقعة الاحتجاجات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
وآبي سياسي إثيوبي من قومية الأورومو، تولى منذ 22 فبراير الماضي رئاسة "المنظمة الديمقراطية لشعب أوروميا"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، وتمت تسمية آبي في 27 مارس من قبل مجلس الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا (الائتلاف الحاكم)، رئيسا للوزراء والائتلاف، وأدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في إثيوبيا في أبريل 2018.
المصدر: وكالات
0 comments:
إرسال تعليق