تحقيق : إبراهيم البشبيشي.
كارثة جديده موجودة في مدينة الزرقا بمحافظه دمياط و تحديدا بجسر النيل الذي تقع عليه المدينة بجانبها الغربي حيث هناك "معديه" تربط مدينه الزرقا و قرية الضهريه منذ قديم الازل و هي تعتبر هامه جدا فهذا الموقع يعتبر رابطا ما بين الزرقا التابعة لمحافظة دمياط و ما يقابلها بالشاطئ الآخر من قري محافظه الدقهليه و لولاها لارتفعت اسعار السلع خاصه الخضروات و الفاكهه حيث ان الباعه يستقلون تلك المعديه بعربيات الكارو او السيارات المحمله بسلعهم و بيعها في المدينة و جوارها.
رغم الاهمية الكبيرة لمعدية الزرقا نجد منتفعيها يحولون النيل الي مرسي كبير يكاد يسع سفينه كبيرة وذلك بردم مساحات كبيرة من النيل لكي تكون مرسي لتلك المعديه الامر الذي يعد مخالفه جسيمه يجب محاسبه مفتعليها و مرتكبيها و ايضا مسؤول جسور النيل الذي ترك الامور تصل الي هذا الحد.
فمنذ زمن كانت معدية الزرقا لها مرسي صغير لكن تم ردم جزء كبير من النيل علي فترات حتي تحول الي مرسي كبير بهذا الشكل و مازال هناك نيه بردم جزء اخر حيث يوجد ردم ملقي امام الشاطئ جاهز للردم و كل هذا و المسؤول في نيام تام.
لذا ننتظر ان يتحرك المسؤولين و انقاذ النيل بالزرقا بما به من مخالفات تمتد علي طول الجسر وليس مرسي المعديه فقط فشاطئ النيل بالزرقا تم ردم اجواء منه اخري من قبل بعض المواطنين اصحاب المنازل المطله علي النيل كوسيله للتحايل علي القانون وكسب مسافه وهميه بين منازلهم و النيل لكي يتحول من مخالفا الي صاحب حق.
فهل يتحرك المسؤول قبل ان تتطور الأمور ام يظل في مكتبة تاركا تلك الفوضي و الاهمال و يتدهور الحال ؟.
0 comments:
إرسال تعليق