• اخر الاخبار

    السبت، 30 يونيو 2018

    القيادى الناصرى بحزب تيار الكرامة عبد المجيد راشد لـ"الزمان المصرى": اختطاف الموجة الثانية من ثورة يناير العظيمة فى 30 يونيو من عصابة توسيع كامب ديفيد(1/2)

     




    بدأت أولى خطوات إجهاض الموجة الأولى لثورة يناير العظيمة بسبب الصفقة التى تمت بين المجلس العسكرى و الإخوان و بمباركة من بعض الأحزاب المخترقة من قبل نظام مبارك ومهندس الصفقة كان عمر سليمان

    ·        اتهامنا بأننا السبب فيما آلت إليه الأوضاع الآن وتمكين الإخوان من السلطة والحكم هو افتراء لا محل له من أى إعراب.

    ·        خضنا معركة الثورة مستمرة لنعلن من خلالها اعتراضنا على المسار الذى تم فيه الاتفاق بين الإخوان و السلفيين وبعض الأحزاب على اقتسام السلطة .

    ·        حاكمنا من دخلوا على قوائم التحالف الديمقراطى و خالفوا قرار الهيئة العليا لحزب الكرامة

    الواقع الآن هو استمرار لواقع مصر بعد ردة وخيانة السادات للناصرية وطريق زعيمنا جمال عبد الناصر

    ·        اعتماد سياسة الاقتراض السفيهة من صندوق الخراب والبنك الدوليين لإغراق مصر فى مستنقع الديون ودائرته الجهنمية

    ·        القضية ليست شخص اسمه السيسى بل نظام كامب ديفيد . و ثورة يناير العظيمة قامت لتسقط هذا النظام و موجتها الثانية أيضا قامت لتسقط

    الإخوان وعصاية مبارك/ السادات وجهين لعملة واحدة .

    نجحنا فى إسقاط رئيسين لكننا لم ننجح فى إسقاط نظام كامب ديفيد و تغلغل عناصره فى مفاصل الدولة العميقة و أجهزتها ومؤسساتها.

    الدولة مخطوفة من نظام كامب ديفيد ومنظومته التى تقوم على الاستسلام للعدو الصهيونى تحت مسمى السلام والركوع لشروط صندوق الخراب والبنك الدوليين كأداة للرأسمالية الأمريكية المتوحشة التى تتحكم فى البيت الأبيض

    الفضل الحقيقى فى 30 يونيو لسيدنا الشعب المصرى العظيم فهو وحده الذى أنقذ الوطن ومؤسساته وأجهزة الدولة وأنقذنا جميعا من مخطط التمكين لجماعة حكمت لصالحها لا لصالح الوطن

    لولا شعبنا العظيم ومساندته لنا بكل صور المساندة واستجابته لدعوتنا ما وصلنا إلى تمرد وبعدها 30 يونيو والملايين التى نزلت الشوارع لإسقاط الإخوان بعد خيانتهم لوعودهم التى قطعوها على أنفسهم فى فندق الفيرمونت و مؤتمر مرسى الصحفى الشهير

    تحول التيار الشعبى المصرى إلى الراية التى التف حولها كل المؤمنين بثورة يناير العظيمة حتى وان لم ينضم تنظيميا له.

    بعد إسقاط الإخوان حاول التيار الشعبى المصرى أن تستمر جبهة 30 يونيو لكن كان للدولة العميقة تصورات بدأت فى الظهور بعد إسقاط الإخوان.

    التيار الشعبى فى المنصورة لم يكن أبدا بالونة و انفجرت . بل كان كيانا شعبيا من الطراز الأول و لم يكن حزبا أو تنظيما سريا

    التيار الشعبى المصرى كان واضحا من البداية فى رفضه للفلول والإخوان وكل هذا ثابت بالوثائق وأنت شخصيا أخى حافظ احد الشهود على ذلك وعندك من الوثائق ما يكفى للرد على هذه الأكاذيب

    ما زلنا وسنظل نراهن على شعبنا العظيم . وحكاية انه لفظنا ليست صحيحة أبدا . فالشعب له اختياراته التى نحترمها

    الشعب ينتظر منا أن ننظم صفوفنا لنصبح كيانا سياسيا قويا يستطيع أن يراهن عليه.
    سيدنا الشعب من حقه أن يرانا كيانا قويا يراهن هو عليه . كيانا يعبر عنه و يلتحم به و ينظم صفوفه

     أجرى الحوار : حافظ الشاعر

    "كان له باع طويل خلال ثورة 25 يناير المجيدة وموجتها الأولى ضد الإخوان وكانت تحت شعار" مصر مش عزبة"،وبدات بالعصيان المدنى بمدينة المنصورة ضد تنظيم الإخوان واستكملت بالموجة الثالثة فى 30 يونيه 2013 والتى اطاحت بنظام الإخوان.

    كان من ضمن المؤسسين للتيار الشعبى الذى وصل عدد المشاركين فيه وقتها حوالى 300 ألف مواطن من محافظة الدقهلية فقط ؛هؤلاء من وقعوا استماراته ،وكان رائدا من رواد تمرد وجبهة الإنقاذ.

    فى الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيه كان ولابد من اجراء حواراً معه بإعتباره أحد قيادات هاتين الثورتين ..أسئلة شائكة طرحناها عليه وما كان هناك حرجاً فى اجابته ..ولأهمية الحوار سننشره على جزأين ..انهالقيادى الناصرى وعضو الهيئة العليا لحزب الكرامة الدكتور عبد المجيد راشد.

    *بعد ثورة يناير كانت الأرض ممهدة  لتشكيل مجلس رئاسى ولو كان تم ما كنا وصلنا لتولى الإخوان ..كثيرون يتهمونكم بأنكم السبب فيما آلت إليه مصر خلال السبع سنوات الماضية؟

    ما حدث فى ثورة 25 يناير العظيمة أصبح معلوما للجميع . الصفقة التى تمت بين المجلس العسكرى و الإخوان و بمباركة من بعض الأحزاب المخترقة من قبل نظام مبارك ومهندس الصفقة كان عمر سليمان . و بمقتضاها بدأت أولى خطوات إجهاض الموجة الأولى لثورة يناير العظيمة من إخلاء الميدان و إعتراض تلك القوى و على رأسها الإخوان على صيغة تشكيل مجلس رئاسي واستغلال امكانيانتهم و تنظيمهم مع السلفيين و الأحزاب التى شاركت فى الصفقة فى إجهاض تشكيل مجلس رئاسي إنتقالى و مرحلة انتقالية مدتها عامين ووضع دستور جديد وأدخلونا فى متاهة التعديلات الدستورية على تسعة مواد من مواد دستور 1971 . و تحويل المعركة إلى معركة من يقول نعم فله الجنة ومن يقول لا فله النار والشعب لا ينسى أبدا أولى معارك إجهاض الموجة الأولى والمعروفة بغزوة التعديلات الدستورية كما أطلقوا عليها . و كنا نحن فى الجانب الآخر مع شباب الثورة والقوى الثورية نعترض على هذا المسار و نتنبأ بفشله و خضنا المعارك المتعددة فى الوقت الذى تكتلت فيه جماعة الإخوان والسلفيين والفلول فى خندق الصفقة مع مجلس طنطاوى . و خضنا معركة الثورة مستمرة لنعلن من خلالها اعتراضنا على المسار الذى تم فيه الاتفاق بين الإخوان و السلفيين وبعض الأحزاب على اقتسام السلطة . و حاكمنا من دخلوا على قوائم التحالف الديمقراطى و خالفوا قرار الهيئة العليا لحزب الكرامة . و تم التحقيق معهم وإبعادهم عن المواقع الحزبية . واحتشد حزب الكرامة مع قائمة الثورة مستمرة على مستوى الجمهورية .

    و لهذا فاتهامنا بأننا السبب فيما آلت إليه الأوضاع و تمكين الإخوان من السلطة و الحكم هو افتراء لا محل له من أى إعراب . فأى طفل صغير يدرك أننا خضنا معركة شرسة فى انتخابات الرئاسة و برمزنا الكبير المناضل حمدين صباحى . و مما هو معلوم بالضرورة أننا حصلنا على خمسة مليون صوت و كنا أفقر حملة رئاسية .

    و أيضا يعلم القاصى و الدانى أننا رفضنا تماما كل العروض المقدمة سواء من محمد مرسى والأخوان أو أحمد شفيق و الفلول بأن يتولى المناضل حمدين صباحى موقع نائب الرئيس . وأعلنا قبل انتخابات الإعادة أن الانتخابات تم تزويرها و يتذكر الجميع تقرير لجنة جيمى كارتر الذى أعلن أن حمدين صباحى كان الأول وان النتيجة تم التلاعب فيها و تم رفض الطعون التى قدمنا فيها بطاقات انتخاب أصلية تم تبديلها لصالح محمد مرسى .وأعلنا قبل الإعادة موقفنا مما يتم بأن الثورة يتم اختطافها بصفقة ملعونة بين الفلول والإخوان بقيادة مجلس طنطاوى.

    و أننا سنبنى تيارا شعبيا يستوعب الخمسة مليون صوت الذين يتمسكون بالمسار الصحيح للصورة وضد الاستبداد باسم الدين ممثلا بجماعة الإخوان  والإستبداد باسم الدولة ممثلا فى مجلس طنطاوى و أجهزة الدولة التى يتم توظيفها لصالح طبقة عصابة كامب ديفيد.
    *ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة للموجة الثانية من ثورة 25 يناير وهى ثورة 30 يونيه..كيف ترى الواقع الآن ؟

    الواقع الآن هو استمرار لواقع مصر بعد ردة وخيانة السادات للناصرية وطريق زعيمنا جمال عبد الناصر الذى انتصر للعمال و الفلاحين وانحاز للغلابة و كانت تجربته هى الأهم فى العصر الحديث بالنتائج و الأرقام و الإنجازات الحقيقية بداية من الإصلاح الزراعي وهو اكبر مشروع للعدالة الاجتماعية فى تاريخ مصر بتمكين الفلاحين من امتلاك خمس فدادين لم تكن من حق الإقطاع وأعوانه وإقامة آلاف المصانع و المدارس ومجمعات الخدمات الصحية و الاجتماعية والسد العالى أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين و أيضا معارك الاستقلال الوطنى والتى بدأت بطرد المحتل البريطانى و انهيار الإمبراطورية البريطانية فى 56.

    ما يحدث الآن هو استمرار لنفس سياسات السادات ومبارك من الارتماء فى أحضان العدو الأمريكى الصهيونى وأن 99% من أوراق اللعبة فى يد أمريكا . واعتماد سياسة الاقتراض السفيهة من صندوق الخراب و البنك الدوليين لإغراق مصر فى مستنقع الديون ودائرته الجهنمية . قروض و فوائد وخدمة للقروض ثم قروض أخرى لسداد فوائد وخدمة القروض السابقة و هكذا ندور فى حلقة مفرغة من القروض لا تنتهى إلا بخراب كامل للاقتصاد مع الانصياع والركوع لشروط صندوق الخراب والبنك الدوليين فى تحميل الشعب و بالذات الفقراء كل الفواتير من إلغاء الدعم على المحروقات والسلع الأساسية والتعليم والصحة والكهرياء والمياة.

     وباختصار أرى الواقع الآن ان سياسات السيسى هى الطبعة الأسوأ من سياسات السادات مثله الأعلى و مبارك. وتم اختطاف الموجة الثانية من ثورة يناير العظيمة فى 30 يونيو من عصابة توسيع كامب ديفيد .

    القضية ليست شخص اسمه السيسى بل نظام كامب ديفيد . و ثورة يناير العظيمة قامت لتسقط هذا النظام و موجتها الثانية أيضا قامت لتسقط هذا النظام فالإخوان وعصاية مبارك/ السادات وجهين لعملة واحدة .

    نجحنا فى إسقاط رئيسين لكننا لم ننجح فى إسقاط نظام كامب ديفيد و تغلغل عناصره فى مفاصل الدولة العميقة و أجهزتها ومؤسساتها.

    باختصار شديد الدولة مخطوفة من نظام كامب ديفيد ومنظومته التى تقوم على الاستسلام للعدو الصهيونى تحت مسمى السلام و الركوع لشروط صندوق الخراب والبنك الدوليين كأداة للرأسمالية الأمريكية المتوحشة التى تتحكم فى البيت الأبيض. وسياسات السيسى تستهدف إعادة هندسة المجتمع بإحالة حياة أغلبية الشعب إلى جحيم لا يطاق حتى يفقد الشعب كل قدرة على المقاومة ويستسلم تماما .

    ومن ناحية أخرى كل ما تم من بعد تولى السيسى فى الجانب السياسى هو غلق المجال العام و تكميم الأفواه و السيطرة على كل وسائل الإعلام و تسييد لغة الصوت الواحد و فتح السجون على مصراعيها لأصحاب الرأى و استهداف شباب ثورة يناير بالذات.

    هذه بعض ملامح صورة الواقع كما رسمتها سياسات السيسى و نظامه الذى هو استمرار لنفس سياسات نظام السادات / مبارك و إن كان فى النسخة الأسوأ على الإطلاق
    *البداية كانت من حزب الكرامة وبعض الأحزاب اليسارية فى الدعوة لعصيان مدنى ضد الإخوان ؛ وهذا لم يشفع لهم عند الشعب بعد سقوط الإخوان..والدليل انتخابات الرئاسة والبرلمان بعدها لم يختاروا من وقفوا بجوارهم ذات يوم؟كيف ترى هذا؟

    نعم كانت الدعوة للعصيان المدنى من حزب الكرامة و التيار الشعبى ضد نظام الإخوان وانطلقت تحديدا من المنصورة فى 24 فبراير 2013 .

    بعد أحداث الاتحادية و الإعلان الديكتاتورى و مجمل سياسات أخونة الدولة وكانت معركة المنصورة و استشهاد حسام وعشرات الجرحى و ضرب النساء أمام المحافظة من كوادر و قيادات الإخوان وانتهاءا باقتحام مقر التيار الشعبى المصرى وحزب الكرامة والتحالف الشعبى الإشتراكى والعصيان المدنى الذى تم فى بورسعيد وقرار مرسى بحظر التجول وغيرها من حركات الاحتجاج على أخونة الدولة هى الشرارة التى قادت للموجة الثانية فى 30 يونية.

    كل هذا كنا نفعله بإيمان و قناعة ولا نستهدف منه إلا وجه الله و الوطن والشعب . وانطلاقا من إيماننا بمشروع تجسيد أهداف الثورة فى العيش والحرية و العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى فى دولة تحترم المواطن و توفر له حاجاته الأساسية و تحكم بالعدل كأساس للملك.

    و لولا شعبنا العظيم ومساندته لنا بكل صور المساندة واستجابته لدعوتنا ما وصلنا إلى تمرد وبعدها 30 يونيو والملايين التى نزلت الشوارع لإسقاط الإخوان بعد خيانتهم لوعودهم التى قطعوها على أنفسهم فى فندق الفيرمونت و مؤتمر مرسى الصحفى الشهير.

    باختصار الفضل الحقيقى فى 30 يونيو لسيدنا الشعب المصرى العظيم فهو وحده الذى أنقذ الوطن و مؤسساته و أجهزة الدولة وأنقذنا جميعا من مخطط التمكين لجماعة حكمت لصالحها لا لصالح الوطن .

    و لهذا فنحن نحترم و نؤمن تماما بأن سيدنا الشعب هو القائد والمعلم والخالد أبدا . ونحترم اختياراته تماما . وقضيتنا ستظل دائما هى خدمة شعبنا العظيم بكل ما تيسر فنحن جميعا جزء منه و نتعلم منه . و نحترم تماما اختياراته .
    *التيار الشعبى كان عمود الخيمة لثورة 30 يونيه ،وكان أمل كل الأحرار ..أين ذهب؟ ومن السبب؟

     التيار الشعبى المصرى تم تأسيسه كإطار شعبى واسع يضم كل المؤمنين بثورة يناير العظيمة و أهدافها و ضد نظام كامب ديفيد من السادات ومبارك و ضد جماعة الإخوان .

    تم تأسيسه كتيار ثالث معبر عن الثورة و ضم تحت لوائه أحزاب مثل الكرامة و التحالف الشعبى الإشتراكى و الدستور غيرها والأهم أنه فتح الباب لكل من يريد الانضمام على وثيقته التأسيسية التى استهدفت النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة والنضال ضد اختطافها.

    و تحول التيار الشعبى المصرى إلى الراية التى التف حولها كل المؤمنين بثورة يناير العظيمة حتى وان لم ينضم تنظيميا له . و مارس التيار دوره كرافعة للحركة الثورية و طليعة للحركة الوطنية و كان فى القلب من كل الأحداث التى تمت أثناء حكم الإخوان وما بعدها .

    و بعد إسقاط الإخوان حاول التيار الشعبى المصرى أن تستمر جبهة 30 يونيو لكن كان للدولة العميقة تصورات بدأت فى الظهور بعد إسقاط الإخوان . وانكشفت تصوراتهم بأنهم مثل جماعة الإخوان هدفهم هو السيطرة الكاملة على الدولة و توظيفها لصالح عصابة كامب ديفيد

    و كما اختطف الإخوان و خانوا ثورة يناير . فعلت عصابة كامب ديفيد نفس الأمر واختطفوا الموجة الثانية فى 30 يونيو . و اكرر مرة أخرى القضية ليست شخص ولا رئيس بل نظام هو أقرب إلى عصابة  عششت فى مفاصل الدولة.

    والآن التيار الشعبى المصرى تم دمجه مع حزب الكرامة ليصبح حزب تيار الكرامة .
     *بالرغم من بدء شرارة ثورة 30 يونيه هنا من "المنصورة" ؛إلا أننا استيقظنا على أن "التيار الشعبى"  كان بالونة زاد حجمها وسرعان ما انفجرت ؟ما الأسباب؟

    التيار الشعبى فى المنصورة لم يكن أبدا بالونة و انفجرت . بل كان كيانا شعبيا من الطراز الأول و لم يكن حزبا أو تنظيما سريا . بل كان تيارا شعبيا مفتوحا للجميع. ومكوناته متعددة من أحزاب الثورة و شخصيات عامة كبيرة وأعداد كبيرة من الشعب . التقت إرادتهم على هدف الوقوف ضد أخونة الدولة . و بعد إنجاز الهدف من الطبيعى أن تعود الأحزاب المكونة له إلى أحزابها .

    أما حكاية انه بالونة وانفجرت فمن يقول هذا لا يعى و لا يدرك الدور العظيم الذى قام به التيار فى الدقهلية . و لا يصدر هذا الكلام إلا من الذين رفضوا أن يشاركونا و بانت اختياراتهم بعد ذلك و بالذات فى المعركة الرئاسية . و بعض من الذين لم يواصلوا معنا فضلوا مصالحهم ومشاريعهم الذاتية التى تتعارض مع استمرارهم معنا خاصة و أنا أيضا كتيار شعبى و حزب الكرامة و التحالف الشعبى و الدستور و كل من شاركونا معركة الرئاسة فى 2014 كنا نرى أن السيسى ليس لديه برنامج ورأيناه أنه منحاز للقوى المضادة للثورة ولن يكون أبدا تعبيرا عن الثورة أو منحازا لغالبية الشعب فى الوقت الذى ذهب فيه بعض المحسوبين علينا إلى تشبيهه بزعيمنا جمال عبد الناصر .
    * ألا ترى أن فتح الباب لنظام مبارك فى الانضمام للتيار الشعبى كان انتحاراً سياسياً لكم؟

    الدعاء بأن التيار الشعبى المصرى ضم الفلول هو ادعاء كاذب لا يصدر إلا من الإخوان أو من مدعى الناصرية الذين طبلوا للسيسى.

    التيار الشعبى المصرى كان واضحا من البداية فى رفضه للفلول و الإخوان و كل هذا ثابت بالوثائق وأنت شخصيا أخى حافظ احد الشهود على ذلك وعندك من الوثائق ما يكفى للرد على هذه الأكاذيب
    *كنتم فى الطليعة الأولى أيام "مبارك وخلال ثورتى 25 يناير و30 يونيه..وهذا لم يشفع لكم عند الشعب ..أين الخلل هنا؟

    نعم كنا فى طليعة المعارضين الثائرين على مبارك ومن قبله السادات و من بعدهما الإخوان والآن السيسى . وما زلنا وسنظل نراهن على شعبنا العظيم . و حكاية انه لفظنا ليست صحيحة أبدا . فالشعب له اختياراته التى نحترمها . ودورنا أن نطرح دائما ما نؤمن به . و الصراع دائما ليس بيننا وبين الشعب فنحن جزء أصيل من الشعب بل الصراع دائما مع القوى المضادة للعيش و الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية و الاستقلال الوطنى. .الشعب ينتظر منا أن ننظم صفوفنا لنصبح كيانا سياسيا قويا يستطيع أن يراهن عليه.
    *تراهنون دائما على "الشعب" وتلقبونه بأنه هو "السيد"  ؛ ولكن "السيد" يلفظكم دائماً..اشرح لنا هذا ؟

    رهاننا دائما على سيدنا الشعب فهو السيد و القائد و المعلم و المالك للوطن. والشعب لا يلفظنا أبدا . بل من حقه أن يرانا كيانا قويا يراهن هو عليه . كيانا يعبر عنه و يلتحم به و ينظم صفوفه. هذا ما يريده سيدنا الشعب منا. ولا يخفى على أحد ما يفعله النظام معنا . من تقييد لحركة الأحزاب و آخرها ما حدث فى الإفطار الذى نظمناه للحركة المدنية الديمقراطية و التى تضم سبعة أحزاب و 300 شخصية عامة . واعتداء البلطجية على الإفطار. ومع ذلك فراهننا دائما سيظل على سيدنا الشعب و سنواصل دورنا لأننا نؤمن به و برؤيتنا وبرنامجنا لإنقاذ الوطن. وكل ما يفعله النظام من تقييد و.حصار و حبس و تلفيق و منع و تكمبم أفواه لنا ما هو إلا تعبير عن رعب النظام و خوفه من التفاف الشعب حول الحركة المدنية الديمقراطية كما ا التف فى السابق حول جبهة الإنقاذ التى أسقطت الإخوان.

    المشكلة ليست أبدا فى شعبنا العظيم رغم كل محاولات تشويهنا و تشويه رموزنا . بل المشكلة فى نظام فاسد مستبد لا يسمع للرأى الآخر و يحاصره بكل الطرق و الوسائل. وسيدنا الشعب الآن يدرك حجم التزييف و الكذب و التشويه و الخداع الذى تعرض له.

     

     
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: القيادى الناصرى بحزب تيار الكرامة عبد المجيد راشد لـ"الزمان المصرى": اختطاف الموجة الثانية من ثورة يناير العظيمة فى 30 يونيو من عصابة توسيع كامب ديفيد(1/2) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top