بالطبع نحن نعانى مشاكل عديدة ،
والدولة تعمل فى كل المسارات لمعالجة تلك المشاكل وسبق أن أكدت أن
آثار
الإصلاح « مؤلمة »
لكن لابد من معالجة[ تحديات]
التنمية
بأمانة وشجاعة وواقعية ٠٠٠!
ولا احد ينكر أننا فى بضع سنين حققنا انجازات عديدة أوصلت مصر إلى مكانة
تبشر
بمستقبل واعد
وبات معلوم لدى جهات الاختصاص والرصد العالمية ما يعرف ب
« الحالة المصرية الجديدة »
سيما بعد أن دشنت عاصمة جديدة
بمعايير المستقبل الذى ننشده جميعا ،
كما أن معالجة آثار العملية الإصلاحية وانعكاساتها على البسطاء
تجتهد الدولة بحق
لتخفيفها بكل السبل ،
ومع استفحال ( المعاناة) بعد الأحداث العالمية والتى تمثلت فى:
كورونا بمتحوراتها ،
وحرب روسيا باوكرانيا،
وحرب اسرائيل بغزة
ومع اشتداد ضراوة
[ معركة الفوضى الخلاقة ]
التى أطلق عليها ما يسمى الربيع
العربى ،
بانهيار العديد من الدول العربية ،
وازدياد القلاقل والفتن ،
واقتراب ذلك من الحدود بل ومن
شريان نهر النيل بصنيع مدروس
للأضرار بمصر
وإيقاف سبيل نهضتها
التى عزمت عليه ،
باعتبارها تنشد ريادة حضارية مستحقة
لكونها لمحيطها العربى والاسلامى
« جامعة »
##فان تعظيم قدراتنا
على كل الأصعدة بات
ضرورة سيما «وعى»
« العنصر البشرى »
فبناء الإنسان تعليميا وثقافيا وصحيا
هو الشاغل الآن للحكومة ،
وكل الانجازات والأعمال تصب فى هذا الإطار ٠٠٠
بل إن فطنة القيادة مبكرا لما يحاك كان رائعا وتجلى فى
« تعظيم قوة مصر»
لتكون ردعا لمن يتربص بنا أو يريد أن ينال من عزيمتنا نحو البناء الصحيح
٠٠
ولكن لابد أن نفطن إلى الآتى :-
١- أن غالبية الشعب يعانى « الفقر» ٠
٢- أن تاريخنا مع الفقر للأسف مر بمنعطفات:
- مرحلة الحفاة والظلم والاستبداد ٠
- مرحلة التعالى والاستكبار والطبقية البغيضة ٠
- مرحلة القطاع العام ومسئولية الدولة ( الكاملة ) عن الشعب بتوفير الوظيفة
ودعم السلع والمرافق حتى وصلت إلى أنها كانت تقوم بعمل ( الطعمية والفول)
ووصل الحال إلى
أسلوب حياة
كالشهادة العالية ولابد أن يكون
صاحبها فى موقع ما٠٠٠؟!
والشهادة المتوسطةوما ينبغى أن تباشره دون تطلع إلى غيره٠٠٠؟!
ومن لايحمل الشهادة أيضا له مكانه وزمانه ولايحق له أن يأمل أو يتأمل٠٠٠!؟
أى بات لكل لون ما
يناسبه ٠٠٠!!!؟؟؟
وبات ميزان التعامل الإجتماعى
بشأن ضبط إيقاع حركة الوطن نحو الرقى الاقتصادى والاجتماعى والعلمى
مرهون بما يعرف باسم :
[ الطبقة الوسطى ]
٣- مابعدمرحلة القطاع العام والولوج إلى سياسة « الخصخصة »
٤- أخلاق الخصخصة والانفتاح الاستهلاكى وظهور
طبقة رجال الأعمال أصحاب الطموح
السياسى وما عرف
بزواج المال بالسياسة ،
والذى أنتج للأسف جنوح عن
الرسالة المتعلقة بدور الدولة نحو تحقيق تنمية مستدامة ورقى حضارى مستحق
وإنتج أيضا فى إطار ظهور « العولمة »
ما عرف باسم :
[ الفكر الجديد ]
والذى كان بحق نتاج دراسات أمينة من خبراء عظام ،ينشد الإصلاح ٠٠!!
وقد عايشت بعض هذه المراحل سيما
وجهة الوطن نحو بناء ديمقراطية سليمة
عبر ما عرف باسم ( قاض لكل صندوق)
وكان سقوط الحزب الوطنى باعتباره متوسد الحكم كاشفا عن خلل كبير فى الوجهة
المبتغاة من سياسة الفكر الجديد ،
وكان رجالات المصلحة الأنوية اقوى
فعادوا بالوطن إلى الخلف وانتهكت الديمقراطية المنشودةفى وضح النهار٠٠٠!!!؟
وكانت احداث يناير ٢٠١١ إياها بما أفرزته
من استغلال من يتغنون بالإسلام كشعار دون عمل وكانت فضيحتهم مدوية لما
ثبت من كذبهم وخيانتهم وتأكد للجميع
ضلال وجمود هؤلاء الذين تاجروا بالدين والوطن
فخرج الشعب يصحح مساره فى
٣٠ يونيو ٢٠١٣ واسترد
إرادته بقوة الحق
وتأييد جيشنا العظيم بقيادة قائد انحاز للوطن فى مناداته عليه لتخليصه من
تلك الجماعة والفسدة ،
اسمه الفريق أول ( عبدالفتاح السيسى )
ناشدا ( التغيير )( والإصلاح)
ولازالت الثورة الإصلاحية متواصلة
واحسب أن دستورنا مع المتغيرات السالفة والمأمولة يتطلب :
جديد فكر
وشفافية
وجرأة
وأمانة
ورجال مصلحين
باعتبار أن هناك بالفعل
خلل ناتج بالتبعية
ترتب على خلفته تلك المراحل التاريخية
التى تعرض لها الوطن سيما
الأحداث الأخيرة والتي أفصحت عن هدف استراتيجى للأعداء يتمثل فى :
إفشال مصر وتفتيتها
{اجتماعيا }
و{ اقتصاديا }
و { تعليميا }
و{ ثقافيا }
و { تعليميا }
و٠و٠٠
ولذا لم يكن غريبا أن تكون رؤية القائد لهذا الوطن أن تكون على كل
الأصعدة باعتبار أن
الخلل طال كل شيئ ،
وان التخلف فى أى مجال من شأنه أن يوقع بنا ،
كما أن ذلك لم يعد
[رفاهية]
باعتبار أن الضرورة حاكمة تقريبا
فى كل النواحى الحياتية
لأن العطب طال الكل ٠٠٠!
و###وأخطر تحدى نواجهه الآن هو
وعى الإنسان المصرى
بقضية الوطن التى تشغل بال رجالاته المعنيين بما اصطلح عليه
الجمهورية الثانية
الجديدة
تأكيدا على أن التغيير شامل وجذرى وثورى
لانه ينشد بإرادة وطنية
بناء وطن قوى وقائد
ومن ثم فإن عمل
« مصدات » لحماية البسطاء والضعفاء
ضرورة يجب أن يكون شاغلنا بشكل أفضل مما هو قائم ، وبطريقة أسرع
تدرك أن ٨٠٪ يعانى آثار ما سبق تاريخيا
وآثار ما عرف بالربيع العربى ،
وان الألم «مميت»
سيما إذا كان متصل
بالطعام والصحة٠٠٠!!؟
وان الواقعية الجديدة لها مفردات
تستلزم
الوعى
والتكافل
والعدل
سيما أن الاحتياج لازال موجع ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق