رحم الله الدكتور ثروت عكاشة
فقد اجتهد لإيجاد مساحات ثقافية
فى طول البلاد وعرضها ،
آخذا من هنا وهناك ،
فأنشأ قصور الثقافة
فأحدث حراك معرفى
له ما
له وعليه ما عليه كأى جهد بشرى ٠٠٠!
جهد يحتمل الخطأ والصواب ٠٠٠
واعتقد أنه فجر طاقات وطنية
لامثيل لها ،
فى مرحلة غاية فى الصعوبة ،
كان الوطن فيها ينشد
الاستقلال الحقيقى عن المستعمر ٠٠٠!!؟
## ولما كنا الآن نعيش مرحلة غاية فى الخطورة
تتصارع فيها الأفكار
مرحلة أراها اخطر من ذى قبل
باعتبارها تستهدف
عقيدتنا
وهويتنا
والغلبة ستكون
للاقوى
اقوى «حجة»
و «معرفة»
اقوى معنويا وماديا٠٠٠!!؟
ولما كانت المعارف باتت عديدة
ومتداولة بسهولة وفى متناول الصغير والكبير ،،،
عبر قنوات التواصل الاجتماعى والفصائيات
وتحمل الغث والسمين ،
والمفيد والضار،
والحسن والقبيح ،
فضلا
عن ضلال
البعض
فكريا ،
وما أفرزه ذلك من تطرف وعنف وإرهاب،
عانينا منه مدة طويلة ،
ولازالت ذيوله وآثاره بيننا ،
وإن خفتت ٠٠٠!!!؟؟؟
فضلا عن جمود عقل البعض الآخر حيال
الفهم الصحيح للنصوص وغلظتهم التى تتنافى وصحيح
العقيدة والفهم
ويرغبون فى جرنا إلى كهوف الماضى
ومفرداته بجهل مركب٠٠٠!!!؟؟؟
يرفض الجديد باعتبار أنه عدو ،
ولا يجتهد فى الفهم بما يستوعب هذا الجديد ومتطلباته
، وبما يحافظ على العقيدة الصحيحة ،
والاضافة فى العمران الانسانى
بما أعطوا لأعداء الإسلام الفرصة
بوصف الإسلام بالإرهاب
وهو
منه برئ،٠٠٠٠٠٠٠!!!؟
ومن ثم فإن الفراغ المعرفى الذى نعانيه له أسبابه
العديدة ؛
وقد يأتى( التعليم العقيم )
الذى سرنا عليه زمن أحد الأسباب لما ظهر من ضلال
وجمود وشذوذ وانحراف وتطرف ،
ولما كانت [قصور الثقافة ]
وهى منتشرة
فى ربوع الوطن بعواصم المحافظات ،
فضلا عن بيوت الثقافة المتفرعة منها بالمدن هى
على الطبيعة تقريبا
« شبه خراب»٠٠٠!
إلا من أنشطة « وظيفية » دون تفاعل أو اثمار
٠٠٠!
باب معرفى هام يتكامل
مع المسجد والكنيسة
فى بعث معرفى مستنير قائم على
أسسه
الهوياتية من
دين
وتاريخ
ولغة
#ولقد طرح فضيلة الدكتور « أسامة الأزهرى »
مستشار رئيس الجمهورية
للشئون الدينية
فكرة تبنى الرد على
مركز تكوين وأفكاره المناقضة
لعقيدتنا وثوابتنا ،
والتى للأسف
من شأنها
مزيد انحراف فكرى ،
بما يستلزم مواجهة هؤلاء الذين يتبنون أفكار
من شأنها
هدم
ثوابت العقيدة
وايضا الهوية الوطنية ٠٠٠!؟
وهو فى هذا يجتهد شخصيا باعتباره
.احد المعنيين والمتخصصين ،
ولاشك بأنه مأجور ومشكور على دعوته
لتفكيك فكر هذا المركز من خلال الحجج
والأدلة.
ومن ثم فإن المواجهة الفكرية الرصينة والعلمية
لها رجالاتها وهو ينادى عليهم
للانصهار فى بوتقة علمية تخصصية للرد على ما
أثير من قبل
مركزتكوين
هذا٠٠٠!
#### ولما كان الأمر على هذا النحو
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وباتت« المواجهة فكرية»
بامتياز
٠٠٠٠!
بمعنى فكرة ضد فكرة ٠٠٠؟!
و الأمر بات علنا ومفتوح ،
وبات للأسف اقرب إلى
منهج مقصود
لتدمير ثوابتنا الدينية والوطنية ،
ومن ثم افشالنا ٠٠٠٠!!!؟
فاننى أتمنى أن يتم إعادة نظر
فى مهمة قصور الثقافة وتوابعها
باعتبار المتغيرات الجديدة ومن ثم الاتجاه نحو
خطة دولة ثقافية فنية إعلامية علمية منهجية لتأكيد ثوابتنا والدفاع عن هويتنا
جنبا إلى جنب ما نشهده من تطوير
فى خططنا التعليمية ؛
فهلا دعونا لوضع خطة استراتيجية
تتولى بناء فكرى ابداعى مستنير يتفق
وثوابتنا وعقيدتنا سيما أن أعداء الوطن
بالفعل يريدون تشكيكنا فى أنفسنا
من خلال كل
شاذ ومنحرف وضال وميت ومميت وجاهل وحاقد وحاسد
نعم سادتى
نحتاج إلى
«قصور
للمعرفة»
باعتبارها سبيل من سبل
إنارة
العقول والقلوب
والرقى الاخلاقى
وحصن الأمة
ضد رعاة
الفوضى والتطرف
فمعا الى٠٠٠
قصور
المعرفة٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق