منذ أمد طويل لم أركب الميكروباص ٠٠٠!
وقد كنت فى زمن أركبه
لارى اهلى على الطبيعة ،
وكنت «مقاوح»٠٠٠!!؟
أحيانا اركب
بالبذلة،
وما ادراك ما البذلة وسط
( الأهل )
بالميكروباص ،
معاناة مضاعفة ٠٠٠!؟
باعتبار أن صاحب تلك البذة لايجب أن يكون هنا ٠٠٠!
واذا تواجد فيكون بشروطهم ٠٠٠!
باعتباره تقريبا « غريب» ٠٠٠!
عموما تجربة غاية فى المرار
لمن لم يتهيأ لها ٠٠٠!
تهيأ نفسى وبدنى ،،،
عموما ٠٠٠
الجمعة اليوم
وهو عيد المسلمين ٠٠٠!
فالتهيؤ خاص باعتبار أن التلمس
«لساعة الإجابة»
يوم الجمعة شاغل النابه منا٠٠٠؟
والوقت بكور ،
وحب المودة
لآل البيت شديد ،
والتخلى عن الخاص أيضا مهم احيانا طالما السياحة فى
« الله »
قال لى صاحبى :
انا فى الطريق ،
وهو الذى بلغ ٧٥ سنة ،
وانه الآن فى المحطة فى الطريق لزيارة
عمه الشيخ إبراهيم البحراوى ( رضى الله عنه )
وهو الذى يقطن
قرية بعيدة ،
ودائما أراه
فى سياحة المودة للصالحين ٠٠!
نظرت الى نفسى
وقد شعرت بالتقصير لما لا أتوجه إلى المحطة أنا الآخر
وقد تهيأت
لزيارة المودة
والحب فى الله منذ الفجر ٠٠٠!
قلت اليست المشقة فى الطاعة ( عبادة )٠٠!
أليس العطاء على قدر النية والإخلاص ٠٠!
أليس الاجر على قدر المشقة ٠٠٠!
ياه الشمس ٠٠٠!
ياه الوقوف انتظارا للسيارة ٠٠٠!
ياه الوصول إلى المحطة صعب هكذا ،
من أولها تشتكى ٠٠٠٠ ؟!
عموما وصلت للمحطة ٠٠٠!!!
ياه ٠٠
سأنتظر حتى تمام
الركاب٠٠٠؟
ياه ٠٠٠
ميكروباص كبير
انتظر بأدب حتى التمام فهو هنا من زمن كما يقال حتى(
الدور)٠٠٠
الحمد لله
تم وانطلق ،،،
الأنفاس مختلطة ،،
سجائر ،
عرق ،
اصوات متداخلة بضجيج ،
شاب بجوارى غارق فى الفيس ،
وشابة أخرى كذلك ،،،
فللسفر احكام ٠٠!
وللفيس أيضا احكام ٠٠!
كما أن للميكروباص أن لم تكن تعرف احكام سواء كان صغير أو كبير ،
سوى أنهم جميعهم
شبه واحد
تقريبا ظروفهم الإجتماعية متشابهة ،،،
تلاحظ لى أن الناس
مرهقة
فاصواتهم لم تعد
[طازجة ]
قلت افشاتهم ،
بصراحة لم ارصد من يضحك أو حتى يجتهد أن يضحك ،،،
لم يقطع التأمل سوى
رجل طاعن السن وقف يخطب فى الناس
بكلام طيب يدعوهم للتبرع لمساعدة مريضة تقطن معه ،
انتهى من موعظته ،،
لم التفت إليه ،
سوى أنه شكر احد الركاب ،
وسمعت آخر
بعد أن نزل يقول بصوت مسموع لى :
ملهومش حل المصريين ٠٠٠!
ففهمت أن هذا الواعظ محترف تسول ،،،،!؟
عموما نظرت بجوارى
فوجدت مكتوب على باص
« سمى وصلى »
فقلت :
[ اللهم صلى على سيدنا محمد وآله وسلم]
وتوقفت انظر الطريق وارتقب محطة الوصول ٠٠٠؟!
ولاحظت أننى اتأفف ٠٠!
بل لاحظت اننى غائب عن أهل الميكروباص ،
ولا أعرف لماذا لم يعد لهم صوت ضاحك كما كنت أراهم
قديما ،،
هل حدث تغيير سيما أننى تقريبا غائب عنهم منذ أكثر
من عشر سنوات ؟؟!
هل لأننا نتحرك فى يوم جمعة ؟!
هل الظروف المعيشية تغيرت ؟!
مؤكد حدث جديد ٠٠
ولكن ما فهمته أن المعرفة الحقيقية
لظروف المصريين تستلزم من المسئول أن يكون بينهم ليشعر
بآلامهم وأحلامهم ،
ويقينا سيفرحون به وبما سيتخذ من قرارات ٠٠٠!؟
فهلا جربنا
المسئول الحقيقى
صاحب
القرارات الواقعية باعتبارها من المنبع،،،
فهو يفرح لفرحهم
ويتألم لاوجاعهم
،،،
٠٠٠
عموما الأجرة ٨،٥ جنيه ،
وكما سمعت النصف قبل الثامنية ٠٠٠!
وكل شيء بحساب ٠٠!
لان الدخل محدود
والقرش لدى هؤلاء البسطاء حتما له قيمة
لا يعرفها من لايحيا بينهم ولا يتألم لهم ،
فأرجو كم
سادتى
لابد أن تكونوا بينهم
لتعرفوا حقيقة اوجاعهم ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق