لسان الحب فاضح ،
كما لسان الكره أيضا ٠٠٠!
و لسان الجاهل وما ادراك ما الجاهل
مسجون فاشل ٠٠!
كما لسان الملحن المنافق أجوف ،
كما صوت الطحين بلا خبز يعتبر مجرد ضجيج ٠٠!
ونقص المعرفة يودى إلى
قصر نظر صاحبه ،
فضلا عن انعدام الرؤية ،
وتضحى الحركة
دون « رسالة »
والمصيبة الكبرى أن يرى مثل
هؤلاء
{العوجة }
أنهم أصحاب رسالة ٠٠٠!
دون أن يعرفوا حقيقة
أن الاعمال كاشفة للنوايا ٠٠٠!
والأخلاق دالة على تربية ٠٠!
وإجادة العمل وإتقانه
دليل عقيدة صالحة ٠٠!
[ اليس الدين المعاملة ]
وصاحب الخير
سادتى
لسانه ينادى على ذلك ٠٠!
ونظره يقرب إلى ذلك ٠٠!
ودعوته هى
لهداية الناس إلى
إلتزام الإستقامة
كمنهج شامل ٠
فإذا نظرت إلى ما يقرأ مثل هذا
[الخير]
عرفته ٠٠٠!
وإذا نظرت إلى من يصاحب تأكدت صدقه ،
وإذا شاهدت عمله تيقن لك صدقه ،
فهو لين
وسهل
وقريب،
بابه اليسر
والرحمة
والتسامح ،
حاله حب بصدق ٠٠٠!
الكل حوله قد ينظر فيرى السواد وهو
يرى[ البياض]
لانه مؤمن بأن الله تعالى لم
يخلق شيئ إلا وفيه ما ينفع ،
فما يضرك أنت قد ينفع آخر
٠٠٠!؟
إذا جالسته ،،،،
ذكرك بالله رؤيته ،
وزاد فى علمك منطقه ،
وذكرك بالآخرة عمله ،
إنه لايتوقف عن النظر إلى
[ الأمام]
لانه
يدرك أن حساب الآخرة يكون على
ما يقدم العبد لله مخلصا ،
فى هذه الدار الفانية ، ،
فهو يحبب الناس إلى الله تعالى ،
ويحبب الله تعالى الى عباده
بقوله وعمله ونظره ومجالسته٠٠٠!؟
ولأننا الآن سادتى
فى سبيل
بناء الجمهورية الجديدة ،،، ،
فان اكتشاف مقومات التفوق
يجب أن يكون شاغلنا جميعا ،
كل فى موقعه ،،،
وياليت من يستطيع أن يضيف أمل
أو إنجاز أن يكون فى
المقدمة
وان يدرك أن قيامه الآن بتلك
المهمة عبارة عن
«جهاد مصيرى»
لأننا فى حاجة إليه
باعتبار أن دعاة الوهن واليأس
ورعاة الشر
للاسف بات صوتهم زاعق ولإلوانهم بريق زائف خادع،
وجهلهم لمن يعرف فاضح ؛
وعداوتهم لتقدمنا لم ولن يتوقف ،،
وياليتنا سادتى
نسارع بتنحية ما يعوق عن
العمل لإبراز القيمة
والخلق الكريم
والانجاز النافع ،
ليتنا سادتى
نبحث عن « الاخيار»
نبحث عن «الانقياء الاتقياء»
ليتنا سادتى
نعرف بايقان أن
«العدل اساس الملك »
فنأتى بأهله،
ونحتفى بفرسانه ،
ونجتهد في الارتقاء بهم
باعتبار
(( أن الله يأمر بالعدل))- النحل
٩٠ -
وكم وددت لو نظرت وجودت
فى العدل
باعتباره (سير) فى أداء الامانات،
وترك الظلم ،
والانصاف ،
واعطاء الحق،
فالاصلاح سادتى
عدل
ورفعة الوطن والزود عنه
إيمان ،
والايمان يحتاج إلى
رجال
ذوى كفاية وأمانة
فهلا قمنا بالرسالة
فالوطن ينادينا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق