أتعاون مع وردات بيضاء
من أجل صعود الأحلام على جبل لا ترهقه الأصداء
و يساندها قلقي من أن تقطفها الأيدي السوداء
....
أحلام هطلت فوق المهد فأطلقت الأشجان
لكني خاطرت بإبريق الشعر لأنقذ آمال الإنسان
و أحذر بنيان الحقد الأعمى من ثورات البركان
.....
هل ننتظر إلى أن تذبل في الأرض جذوع البلوى
أم نتعجل في صد الأغلال عن الأشجار الثكلى
و نؤسس في الأرض الأزهار الأحلى
......
جثمان الأغلاط البشرية ترمقه الأنظار بلا رحمة
و البنيان المملوء صفاءً يستجمع قوته في ليل العتمة
ما أجمل أن ينهض قنديل الحق فتنزاح الغُمة
0 comments:
إرسال تعليق