حسنا التئمت قمة القادة العرب
يوم ١٦مايوى٢٠٢٤
[بقصر ابو سلمان]
بمملكة البحرين الشقيقة ٠٠٠!
فهى قمة بروح إستثنائية لظرف
جرح غزة
رغم أنها القمة ٣٣ العادية ٠٠٠!
و على جدول الأعمال « ٢٣» بند
ووفق عليها بالإجماع والحمد لله٠٠٠!
إذن ما المشكلة ٠٠؟؟؟!!!
==========
[] فلماذا [ اسرائيل] لاتحترم العرب بل اغلب
دول العالم بل كل القيم الإنسانية
فيما تقوم به من
إبادة
للشعب الفلسطينى فى غزة منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ حتى الآن ،
دون اكتراث لأى نداء أو ميثاق أو قانون٠٠٠
!!!؟
[] لماذا إسرائيل لاتأبه للخطر الذى سينجم بما
ستقدم عليه فى
( مدينة رفح الفلسطينية ) بالاجهاز على ما تبقى
بتلك المدينة من البشر والذين يبلغون حوالى مليون وربعمائة إنسان !!!؟
[] ولماذا نرى وزير خارجية اسرائيل أمس وهو يطالب
مصر بفتح سيناء لهؤلاء الفلسطينين بل ويتهمها بأنها وراء مأساتهم ٠٠!!!؟
الإجابة
====
[] [] ياسادة اسرائيل عصابة صهيونية استعمارية
، زرعت لأداء مهمة ،
وتغذى من قوى الاستكبار الاستعمارى لمواصلة تلك
المهمة ٠٠!
[] [] والمهمة هى :
إفشال الأمة العربية بشكل دائم
من خلال زرع الفتن وما يفرق وحدتها ،
ومساعدة التطرف بكل قوة
وعون
عتاة المستعمرين القدامى،
لاعادة تجزأة الدول العربية على أسس عرقية وطائفية
ومذهبية ،بما يضمن استمرارية تآكلها الذاتى ٠
ومن ثم يتحقق« التخلف الحضارى»
[] [] ومن يلاحظ
سيجد أن
هذا المخطط متواصل ولم ولن يتوقف ،
وتحقق
الكثير منه ٠٠!
فما سقوط بغداد وليبيا واليمن وسوريا والسودان
إلا برهان وجود المخطط
والذى عرف باسم :
«الفوضى
الخلاقة »
[] [] وما « غزة»
إلا حلقة فى استكمال المخطط باعتبار أن الجائزة
الكبرى
- كما يطلقون عليها - هى:-
[ مصر] ٠٠٠!!!؟
فهى التى اوقفت المخطط ٠٠٠!
وفضحته٠٠٠!
وتتولى
مواجهته بجسارة٠٠٠!
[] [] ولكن هل توقفت المهمة لدى هؤلاء الأشرار٠٠٠؟؟؟!
بالقطع لا
####ومن يتابع القادة العرب فى كلماتهم
سيلحظ حقيقة ما يعبر عن[ ذواتهم ]
وآمالهم
( الخجولة )
إلا.
[ مصر ]
فكلماتها محددة بمعيار
القيادة المستوعبة
بشكل
جيد لما يحاك
بصراحة اعحبتنى « كلمات قائد » مصر
فرغم الإيجاز الشديد إلا أنها كانت
معبرة
وغاضبة
وواضحة ،
ولسان الحال يقول :
{} يا قادة العرب إلى
«مزيد وحدة وتنسيق»
{} ياقادة العرب إلى
« حسن إدارة مقدراتنا» فى مواجهة هذا الاستعمار
المتحور بفيروس تغييبنا عن ذواتنا ووجودنا٠
{} يقادة العرب لابد أن
« نثق فى قوتنا » وأنها تستطيع أن تواجه مخطط
الاشرار لو أحسنا توظيفها بإرادة عربية صميمة،
باعتبار أننا أصحاب حق فيما نطالب به
من إعادة دولة فلسطين إلى أهلها ٠
خاصة أن
شعوب العالم الآن ايقنت عدالة قضيتنا
فى ضوء ما شاهده ولازال من إبادة عصابة الصهاينة
لشعب
فلسطين وحرق اليابس والاخضر، كاشفا بجلاء زيف ما يدعيه
وفاضحا
رعاته ممن يتشدقون بحقوق الإنسان والحريات والعدل ٠٠٠!
وما هبة طلاب جامعات امريكا وأوربا
واليابان إلا مؤشر صدق وانحياز لما ننادى به من «سلام دائم»
يعطى
لكل من الطرفين ما خلصت إليه الأمم المتحدة
منذ ٦٧ بإقامة دولتين ٠٠٠!!!؟
رغم ظلم هذا الطرح وعدم مصداقيته للحق ،
وها هى الدول العربية فى قمة البحرين.امس تنادى
على
الدولتين
كحل دائم. ،
راغبة فى السلام ٠٠٠!!!؟
فهل إسرائيل ستسمع ؟!
وهل إسرائيل بالفعل تريد سلام مع الدول العربية وفق الحق العربى ؟!
الإجابة:
=====
بالقطع لا ٠٠!؟
باعتبار
العقيدة الصهيونية ،
والوجهة الاستعمارية المرسومة ،
ولكن لا ينبغى أن نيأس من المطالبة بالسلام ،
ولكن على أساس
« القوة»
و« الحق»
فالعدو غادر وناقض للعهود ، ولايعرف
سوى لغة « القوة» ٠٠٠!
للاذعان للحق
فرغم أننا فى« سلام» معه بعد استرداد
أرضنا إلا أننا
نعى تلك الحقيقة ،
كما
أننا
لا نعتبر السلام قائم طالما دولة فلسطين لم تتحقق
٠٠٠!
وطالما
هذا العدو لم يتخل عن عقيدته وخريطته واطماعه ٠٠٠!
لهذا فإن مصر مع كل خطوة تؤدى للسلام
وفق أصوله وشرائطه ،
لا وفق
تطرف هذا أو خداع ذاك ،
فنحن «واعون لرسالتنا »
ونعرف أن
« مصر
ستظل جامعة لأمتها
إلى ما بعد المنامة» حتى النهاية ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق