صحيح بيننا وبينهم « معاهدة »
سلام و علاقات
ولكن على المستوى الشعبى
وشبه الرسمى
لا توجد علاقات
بل إن الشعب المصرى بأكمله يعتبر اسرائيل « عدو»
محتل
لأرض دولة فلسطين
ويدنس
مدينة «القدس»
التى
بها المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى
والذى
شهد معجزة الاسراء و المعراج
و إمامة سيدنا محمد
( صلى
الله عليه وسلم )
لإخوانه
من الأنبياء والرسل
(عليهم السلام )
وستظل اسرائيل عدو إلى أن يتم
إقامة دولة فلسطين
وإعادة الأرض السورية واللبنانية المحتلة
وستفشل مساعيها نحو إقامة علاقات مع الشعوب العربية حتى ولو أقامت سفارات فى بعضها ,،
لأن
تلك الحقوق لاتسقط بالتقادم أو الالتفاف أو التزييف والتزوير٠٠٠!
واليوم زاد تهجم هذا العدو على مصر
مدعيا بأنها وراء إفشال صفقة الهدنة الأخيرة
٠٠٠٠!!!؟؟؟
فماذا تريد اسرائيل من مصر ؟!
سيما وقد أوضحت مصر من بداية العدوان على غزة
حقيقة
المخطط الصهيونى
والذى يتمثل فى:
إبادة
الشعب الفلسطينى
ومن ثم عدم قيام دولته ٠٠٠!!؟
عبر
التهجير والقتل ،
وتأكد
بما انتهى إليه
المدعى العام
للمحكمة الجنائية الدولية
باصدار مذكرات اعتقال
ضد كل
من
نيتانيهو وجالانت
(رئيس
وزراء إسرائيل ووزير دفاعه)
بعد أن ثبت بالأدلة وقوع
جريمة الإبادة منهما ضد
الشعب
الفلسطيني٠
كما
أن العملية العسكرية التى نراها
ستطول
لسنوات كما
أعلن
هذا العدو ؛؛؛؛
و فضحته
أفعاله وأقواله حتى مشهدإقامة
« رصيف ميناء»
ببحر
غزة
بمعرفة
امريكا وإسرائيل بادعاء المساعدة الإنسانية
مفضوح
وما
هو إلا للعون على التهجير
لمن
يطلب من الفلسطينين
فى نكبة أخيرة ٠٠٠!!!!
وقد اوضحت مصر بشكل حاسم ومسموع
فى كل المحافل
أن إنفاذ هذا المخطط مرفوض
وان تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كما كان مخطط مرفوض
ويعد
«خط احمر »
لما يعد مساس بالأمن القومى المصرى ٠٠٠!
فضلا عن أنه تصفية لدولة فلسطين
وهو أيضا مرفوض مصريا ٠٠٠!
ومن العجيب أن إسرائيل قد ردت
على ما اتفق عليه بشأن
الصفقة المؤخرة( مايو ٢٠٢٤)
والتى
كانت بحضور مدير مخابرات امريكا وتحت نظره ،
وبعد موافقة حماس عليها
بدخول [رفح الفلسطينية]
واحتلال
المعبر
من الجانب الفلسطينى فى تحد صارخ لما اتفق عليه
٠٠٠!
وبما يشكل تهديد لمعاهدة السلام مع مصر ٠٠٠!
واحسب أن مصر قد نبهت إلى خطورة
ما تقوم به اسرائيل وان ذلك من شأنه
تهديد الأمن الإقليمى والعالمى ٠٠٠!
ورسالة مصر فى قمة البحرين الأخيرة
واضحة ،
واعتقد أن إسرائيل تدرك تماما أن مصر
قوة
وان
السلام معها قوة
وان الحفاظ على هذا السلام وفق ما وقع مكسب لإسرائيل
،
وان نقض هذا الإتفاق من قبل اسرائيل وهو «المتوقع»٠٠؟؟؟!!!
فى إطار
ما تقوم به تلك العصابة الصهيونية المتطرفة
الآن من
إبادة للشعب الفلسطينى
وعدم الاحترام لاى حقوق
أو معاهدات
،
وما تأكد للجميع الآن أن ما يحدث بغزة والضفة ليس ضد حماس بل هو
ضد إقامة دولة فلسطين ،
وتأكد للجميع أن اسرائيل ليست كما روجت للعالم
بأنها ضحية ٠٠٠!!؟
و انها عصابة تحمل عقيدة عنصرية متطرفة
لاترى إلا نفسها ، باعتبارهم
شعب الله المختار ٠٠٠!؟
وأنها سيده وما حولها
خدم وعبيد ويجوز ابادتهم باعتبارهم
من وجهة نظرها ( حيوانات )٠٠٠!!!؟
ويقينى أن مصر [راع ورعية ]
واعية لرسالتها،
وعلى استعداد دائم لمواجهة مثل هذا العدو وتطرفه
إن أراد المواجهة ونقض العهد وانهى السلام ،
وليس هذا بجديد على اليهود وطبيعتهم ،،،
وتجربة نصر السادس من اكتوبر ٧٣
لا زالت
شاخصة يدرسونها فى معاهدهم
وكذا المعاهد العسكرية العالمية
باعتبارها
حدوتة مصرية بامتياز
كشفت
قوة الحق حينما يثور ،
واكدت
للجميع أن« جند مصر»
دائما
مرابط وقت السلم
ووقت
الحرب
يزود
عن حدوده مدافعا عن أرضه ،
ويحمى
إنجازاته ومسار نهضته الواعدة باعتبار
الريادة
الحضارية والقيادة لأمته ،
وعقيدته الإيمانية الراسخة ؛
فلتدرك اسرائيل أننا فى مصر
نراها
بشكل جيد ،
.واننا بحق دعاة سلام
نسالم من يسالمنا
حرب على من يعادينا
لسان حالنا «النصر حتى الشهادة »
باعتبار أنها
أعظم امانى جندنا الأبطال فى وقت السلم والحرب
٠٠٠
ولتدرك إسرائيل أننا كشعب نراها كما ينبغى
ونعرف حقيقتها ومآلها
وأنها وفق
[ وعد الله تعالى] فى القرآن الكريم
إلى
زوال ٠٠!!؟
نعم
أنتم عصابة الى زوال
لانكم على باطل ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق