بصراحة
نحن نفرط فى [ثوابتنا
الوطنية ]
ويأتى التاريخ فى (المقدمة) ،
باعتباره الركيزة العظمى لهويتنا ٠٠٠!
وقد كتب احيانا كثيرة
بدون (تجرد)
ومن ثم شوهت (رموز) وطنية عظيمة قدمت لمصر الكثير
لمجرد اختلاف الرأى أو المرض ٠٠٠!؟
# فماذا لو قمنا بإعادة كتابة تاريخنا الحديث
وفق قواعد عامة ومجردة ،
فلكل إنسان عطاء وهدف ،
فما كان للوطن واستقلاله وحريته وتقدمه فباليقين يجب أن يكون بارزا
طالما كانت الوجهة هكذا ٠٠٠٠!
أما الخونة ٠٠٠!
أو المنافقين ٠٠٠!
ممن شغلوا مراكز وطنية مؤثرة فأيضا يجب معرفتهم ،
وتفهم ما كانوا يفعلون حتى
نقتدى بالأول
ونحذر الأخرين ٠٠٠!؟
فالتاريخ احداث تحمل تجارب إنسانية متعددة ، ومتباينة ، ومختلفة
باختلاف الزمان والمكان ٠٠٠!!؟
حققت الإنجاز المنشود
والغاية المثلى ٠٠٠!
واخفقت احيانا أخرى ٠٠٠!
ولكن الثابت الذى لايمكن أن يتغير أو يتبدل هو :
المبدأ ،
والقيمة ،
والعمل النافع ،
والخلق الكريم ،
ولاشك أننا سنستفيد بتجارب السابقين أيا كانت أعمالهم ،
فى إطار أننا ننحو إلى الارتقاء ألاخلاقى وصنع نهضة جديدة بطعم
(مصر الجديدة) ٠
فكل ما من شأنه إعلاء مبدأ أو قيمة أو خلق كريم هو الذى سيحركنا إلى
إعادة كتابة التاريخ الحديث ٠٠٠!
سيما وأنه تعرض لتشوهات عديدة ،
بل مؤامرات خسيسة تستهدف اذابته ٠٠٠!
واحيانا محوه ٠٠٠؟!
ولكن هيهات فالآثار العظيمة لعطاء الأجداد والآباء خير شاهد على أننا
صناع حضارة ٠٠!
وكم اتمنى لو أنه انشئ لهذا الأمر
مركز متخصص
برجالات أكفاء
هدفهم (حراسة تاريخنا )٠٠٠!
والعمل على تقديمه للأبناء جليا واضحا ،
ليأخذوا منه الزاد ،
قدوة ،
وعبرة ،
وإصلاحا لما نحن عليه ،
وعنوانا حضاريا لما نتمناه ،
سيما واننا قد انطلقنا إلى تأسيس
[الجمهورية الثانية ]
بعاصمة جديدة ،
وفكر وطنى صادق ،
وإرادة رجال عظماء عقدوا العزم على أن تكون {مصر أدالدنيا }
ومن ثم فإن مذاكرة التاريخ ضرورة ،
باعتبار انه أحد ركائز
هويتنا المصرية ،
فمعاسادتى
لمراجعة التاريخ،
ومذاكرته٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق