لفتنى الطفل (عابد)
وهو يقول لوالدته:
اهذا (المشترى) ليس ضمن المقاطعة ٠٠!
فنظرت إليه بإعجاب٠٠!!!
لاسيما أنه دون الثامنة من
العمر ٠٠٠!
وبعد أن اطمأن أن مشتراه
(مباح) تناوله بارتياح ٠
فأدركت أن[ جيناتنا المصرية ]
لاتنضب إبداعا وتألقا خاصة
وقت الشدائد التى يواجهها
الوطن ٠
فبمجرد رؤيته لظلم المحتل الاسرائيلى وحربه القذرة فى غزة والعمل على
إبادة الشعب الفلسطينى ،
ومؤازرة البعض له
من الدول والشركات عابرة
الحدود ،
كانت [مقاطعة]
بضائع تلك الشركات عقابا لها
بعد أن ثبت دعمها للمحتل الصهيونى ٠٠٠!
وذاك أضعف الإيمان ٠٠٠
وكانت المبادرات الإنسانية أيضا
من جموع الشعب والجمعيات
الأهلية وفى المقدمة [ الدولة المصرية]
بكل مؤسساتها ،
بتقديم يد المساعدة الغذائية والطبية وكذا الوقود بما يستحق التقدير
٠٠!
و يؤكد أن{ قيم الحق}
{ ومبادئ العدل}
التى ننتصر لها بقوة ،
نصرة لشعب فلسطين واحقيته فى إقامة دولته على أرضه
[ قضية كل مصرى]
بل مكون جينى مصرى أصيل ٠
ومن يزايد على ذلك اويلمز أو يهمز فهو حتما صاحب غرض أو مرض
إن لم يكن من أعداء مصر ٠٠٠!
أو من طابور الاذناب ٠٠!
ولاشك أن
[ التنوير الاعلامى المصرى]
الذى يتعامل مع هذه الازمة
بحق
رائع ويستحق التقدير و الإشادة ،
فهو يتعامل بشفافية ومصداقية وواقعية ،
منتصرا للمبدأ
وقضيتنا الوطنية العادلة ٠
فنحن مع الشعب الفلسطينى بكل ما نملك ونعمل بكل قوة لإقامة دولته على
أرضه المغتصبة من المحتل الصهيونى ،
وفى ذات الوقت ندافع عن ارضنا وسيادتنا وأمننا القومى ولانقبل المساس
بذلك ،
وكما أعلنت مصر أن
[صفقة تهجير الفلسطينيين ]
إلى سيناء كبديل لإقامة دولتهم على أرضهم [[مرفوض]]
وان رفضنا بصوت عال لهذا
المخطط الاستعمارى هو قولنا وعملنا
قيادة وشعبا يمثل:
(( خط أحمر ))
باعتبار أن ذلك
أمن قومى مصرى ٠
والمتأمل لما يجرى حولنا من كل الإتجاهات سيلحظ أن مخطط الفوضى إياه
لم يتوقف ،
وأن مصر ستظل مقصد
للافشال والتفتيت من هؤلاء ،
وان استردادها لإرادتها الوطنية وتوجهها نحو التنمية الشاملة وتقدمها
،
يوجع هؤلاء ،
باعتبار أن استرداد مصر لريادتها وقوتها ،
لدى هؤلاء الأعداء (مرفوض) ٠٠٠!
فهم يعملون على إضعافنا بكل السبل ،
الى حد (الامراض)
وان نظل فى تلك الحالة دون شفاء ٠٠٠!
فإذا ما قررنا بعزيمة وطنية صادقة العمل نحو الاستشفاء من تلك
الأمراض
والوصول للعافية ،
بما يعنى قوة ونهضة ، وريادة
حضارية ،
فإن هذا يقلقهم ،
بل إن هؤلاء الأعداء لن يعدموا السبيل لوأد مشروعنا التنموى بكل
الحيل ،
ومن ثم فإن{ الوعى}
لما يحاك ضدنا ضرورة ،
وفهم مجريات الأحداث ضرورة ،
والالتفاف حول علم مصر ضرورة ،
ووحدة الصف ضرورة ،
وتوحيد الوجهة ضرورة ،
واحسب أننا بتنا جميعا على {معرفة} بأبعاد المخطط ومآلاته بعد أن
شاهدنا سقوط بغداد ودمشق وطرابلس وصنعاء ،
وما أصبحت عليه من عربدة وفرقة وتمزق ،و ضعف مهين ٠٠٠!
فالتحية لهذا الطفل
وتلك الأم ٠٠
والتحية لكل الشعب الذى التف حول قائده متجاوزا الأزمات ودعاةاذناب
الصفقات الفوضوية فى الداخل والخارج،،،
ولما لا سادتى
وجميعنا نبت
الوعى الحضارى المصرى الأصيل ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق