بصراحة
وضع الأمة العربية
والإسلامية
مخزى ٠٠٠!
بل محزن ٠٠!
والبكاء سادتى
لم يعد يجدى ٠٠٠!
كما أن الضعف
بات موتا ٠٠٠٠!
فكيف لاصحاب الحق وهم كثرة
باتوا
منهزمين أمام أنفسهم ومن ثم أمام غيرهم المتعالين مغتصبى الحقوق
٠٠٠!؟
حتما الأمر جلل ويحتاج وقفة ٠٠٠!
كل منا مع نفسه ،
على مستوى الأفراد والحكومات والدول ٠
لابد من تصحيح المسار بعد أن ثبت للعيان أن ما آلت إليه أحوالنا
وهنا ٠٠٠!
فقد اخترنا الدنيا ٠٠٠!
واصبحنا نكره الموت ٠٠٠!
كما ورد بالحديث
حتى باتت عقيدتنا (مهزوزة)
وبات أعداؤنا يصنعون ديمومة
لهذا الاهتزاز ٠٠٠!!؟
بالتشكيك فى الثوابت ،
وبهدم المبادئ ،
واضحى مسموعا لديهم وبقوة
مابات يعرف (بالإسلام فوبيا)٠٠٠!؟
لقد تمكنوا من لصق الإرهاب بالإسلام ٠٠!
فهم من صنعوا (القاعدة)
وبعد أن أدت ماعليها قاموا بضربها وصنع جديد اسمه
اختصارا (داعش)
الذين قاموا بكل نقيصة جاء
الإسلام لتصويبها ،
فاعادوا (الجاهلية) ٠٠٠!
حتى رأينا منهم سبى النساء وبيعهن ٠٠٠!
بل وتحريق البشر وتخريب كل عمار ،
رافعين رايتهم إياها السوداء وشعار:
لا اله إلا الله محمد رسول الله
٠٠٠!!!؟؟؟
وقاموا ولازالوا بكل ما من شأنه وصم الإسلام بالإرهاب ٠٠٠!
حتى تحقق مراد الأعداء ،
فرأينا سقوط دول
وخراب عمران لانظير له،
ودعاوى الفرقة على اسس عرقية
ومذهبية ،
ليظل التآكل ذاتى ٠٠٠!
نعم فليقتل محمد أحمد ٠٠٠!!!؟
ولينادى هذا أو ذاك بأفكار ضالة وشاذة٠٠٠!!!؟؟؟
وقد اكتوينا فى مصر بالإرهاب الذى كان مخططا له أن يرتكز فيها
وتحديدا فى سيناء كنواة (لولاية إسلامية)
تجمع هؤلاء الشواذ فكريا وعقائديا برايتهم إياها لخداع السذج ونسف
وجودنا٠٠٠!
حال أنهم
أداة مخابراتية عالمية تعمل
لتفكيك الأمة العربية إلى دويلات صغيرة
وفق أسس عرقية ومذهبية ،
ومن ثم يضمن ضعفها وتناحرها ٠٠٠!
إن هذا المشهد بات يعرف الآن
بحروب الجيل الرابع والخامس ٠٠٠!؟
إنها حروب دون سلاح ،
حروب تستهدف ثوابتناو هويتنا ،
حروب تستهدف عقيدتنا ،
حروب تستهدف هدم إسلامنا ،
تستهدف نزعنا من أخلاقنا الكريمة ٠٠!
فانظر الى تلك الأشكال والمفاهيم بل الألفاظ التى يتنادى بها بعض
الشباب ،
تقليدا وموضة ،
ظنا أن هذا هو الجديد الذى يجب القيام به ،
والاعجب أنه يقوم مثلا بحلق شعره أو تربيته بما نراه
أو ارتداء بنطلون ممزق أو محزق أو ٠٠الخ
تشبها بالنساء
والمخنثين٠٠٠!!؟
باعتبار أن تلك هى الموضة ٠٠!
سيما وأن كل هذا
وافد اجنبى ،
ومن ثم فإنه [عال الجودة] ٠٠٠!
أن تبعية الضعفاء للاقوياء معلومة ،
والمصيبة أنها تتمدد إلى ثوابت وقيم ومبادئ وعقيدة ،
وهذا هو
[[الخطر الأكبر]]
الذى من شأنه
ازدياد ضعفنا واصبتنا بالوهن ٠٠٠!
فالقوة التى يجب أن نعمل لها
تتمحور فى:
(١) عقيدة صحيحة
(٢) هوية سليمة
(٣) عمل جاد ومخلص
فهلا قمنا بتفكيك اسباب الوهن
ومعالجة الأمر بجدية ٠٠٠!
الأمر سادتى
ليس اختيار
بل هو أضحى مصيرى ووجودى
بعد أن اصبحنا على هذا الضعف
وقبول الأدنى الذى هو أقرب للمذلة،
فمعا
لنعالج الوهن
حتى نتمكن من الحياة
بكرامة ،
واختيار الاعلى
فالوهن كما ترون
أوصلنا إلى القبول بالادنى٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق