لفتتنى حركته واستقامته،
فهو يقدم الفول والطعمية
للزبائن فى المحلات ٠٠٠!
منذ أمد
لم يكن يبتسم٠٠٠!
كان يعمل بجدية فوق المتصور ٠٠٠!!؟
اجتهدت أن أفهم حكايته ٠٠!
فقالوا :
إنه آت من نجع (الجيهة) أسفل الجبل بالصعيد الجوانى ٠٠٠!
ولأول مرة يأتى إلى {المنصورة}
أو كما قال معلمه:
اول مرة يأتى إلى [مدينة] ٠٠!
فابتسمت ٠٠٠!
وقلت : إنه جاد ومستقيم
فقال : إمام
قلت : هذا اسمه
قال : نعم
قلت : سبحان الله له من الاسم نصيب
استأذنت{ إمام}
فى صورة
فأذن بضحك وحب ٠٠٠!
وفهمت أن (إمام)
تطورت شخصيته،
فقد بات يبتسم ٠٠٠!
وبات يخاطب الزبائن ،
ياباشا ،
يا مهندس ،
يا معلم ،
وتلك طفرة كبيرة تؤكد أنه سيأتى
الوقت لارتداء (زى) العمل ٠٠٠!
ولكن وحده وحده٠٠٠!
فالاصرار على التقدم واضح ،
والفرصة باتت كبيرة ،
سيما وأن (إمام) حينما ينزل العزبة،
يقابل بترحاب عظيم من الأهل والأصدقاء ،
حتى أن شيخ البلد بات يتودد لامام ،
ويصر أن يجلس بجواره فى الصف الاول
يوم الجمعة بالمسجد ، باعتباره بات من كبار العزبة ٠٠٠!
الحقيقة لقد فرحت بشخصية إمام
وتأكد لى أنه يعمل بهمة عالية
لتطوير ذاته،
وتحسين حاله
ووضح باليقين أن
0 comments:
إرسال تعليق