تحدثي
ان لي اذنين صافيتا
يجري
حديثك مثل الماء فوق يدي
تحدثي
ان للكلمات رونقها
تنعش
فؤادي و يبقى الهمس في جسدي
تحدثي
لن امل السمع لحظتها
و لن
امل دواعي همسك المعدي
توقفت
في هدوء البحر صامتة
ترتد
موجاتها بالجزر و المد
تسكت عن
اللغو سهوا حسب حاجتها
و يستبد
بها شيطانها النكدي
أشتاق
جدآ ل حرف الراء يخذلها
تقول
لاما و تنظرني و تستجدى
تضحك و
يحمر خداها بلا سبب
ترى
المسافات من اذني إلى كبدي
0 comments:
إرسال تعليق