• اخر الاخبار

    الخميس، 23 نوفمبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :حديث مع النفس٠٠٠!؟

     


     

    نسمع من يقول :

    فلان بيكلم نفسه ٠٠٠!

    أو فلان مع نفسه ٠٠٠!

    أو فلان بيكتب لنفسه ٠٠٠!

    أو فلان بيأدب نفسه ٠٠٠!

    أو فلان بيجاهد نفسه ٠٠٠!

    إذن النفس تلك حكاية كبيرة ٠٠٠!!!؟؟؟

    (( إن النفس لأمارة بالسوء))

    فلهذا يكون[ الحديث] ٠٠٠!!

    فياترى ما المبتغى من هذا الحديث ٠٠٠!!!؟

    بالقطع { تهذيبها} ٠٠٠!

     والأمل فى {إصلاحها}

    حتى تكون مطية إلى الخير ٠٠٠!

    وحتى تكون طيعة فى كل معروف ٠٠٠!

    وحتى تكون حركتها وسكونها (إصلاح)٠٠٠!

    ولاشك أن [معرفة] تلك النفس والوقوف على أحوالها يستلزم [خبير]

    يعرف السبيل إلى إصلاحها ٠

    سيما وأن النفوس تختلف ،

     فما يصلح لهذا لايصلح لذاك ٠

    أنها تحتاج  إلى [خبير]

     يرتقى بها إلى

    [ إسلام الوجه لله إسلاما تاما]

    لذا كان {القرآن الكريم }،

    وهو الذى يبين كيفية إسلام الوجه لله ،

    وكان   {الاسوة الحسنة}

    أول المسلمين ،

    سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ))

    الذى قال :

    (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))

    ومن الملفت فى حديثنا المتفاوت مع النفس ،

    أننا عادة نخرج بإجابة مطمئنة،

    أو طاقة إيجابية ،

    لذا كانت [الكتابة ]

    إحدى السبل الناجحة مع تلك النفس والوصول من خلالها إلى إجابة تشفى الإنسان سيما ،

    وان كان ضابطه [الشرع] ٠٠٠!

    ولذا فالحديث مع النفس ليس مرض ،

    بل هو عرض لمرض ،

    يحتاج خبير ٠٠٠!

    ومن ثم وجبت صحبة الصالحين ،

    اطباء القلوب ،

    الذين تجد عنهم ما ينمى خلقك ويهذب نفسك باعتبارهم أساتذة إصلاح ،

    قدوتهم فيما يعملون

    سيدنا رسول الله

    صلى الله عليه وسلم ،

    فلا تقلق إذا ما تكلمت مع نفسك بصراحة وبصوت عال ،

    طالما تبتغى (همة) الفرسان ،

    وتحقيق إسلام الوجه لله،

    إسلاما تاما

    فلنفهم سادتى حقيقة

    الحديث مع النفس ٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :حديث مع النفس٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top