وائل الدحدوح جندي في كتيبة كبيرة يؤدي رسالة عظيمة هي الأرقي في السنوات الأخيرة .. كثيرون هم المذيعون ولكن من منهم الأرقي والأطهر والأنقي المؤكد أنهم قليل وقليل ماهم .
الدحدوح ليس ككل المذيعين الذين نعرفهم فهو ناقل
أمين ويفهم القضية جيدا ويقف علي أبعادها .. يعرف أنه يقف في خندق الشرف والكرامة
التي يجب أن تكون .. ربما أراد الصهاينة تأديبه إلا أنهم فشلوا وهذا عهدهم وان
تصور البعض أنهم غير ذلك فهو كاذب .
وهو
يؤدي رسالته بالصوت والصورة ناقلا جرائم بني صهيون يأتيه الخبر المؤلم والمحزن . الكل
حزن وتألم .. سويعات لم يغب فيها عنا.
وائل
الدحدوح عندما حمل زوجته وابنته وحفيده إلي مثواهم الأخير ثم يعود شامخا كالطود لم
يهتز فهو يعلم أنهم في جنه عرضها السموات والأرض أعددت للمتقين وأنهم شهداء لاخوف
عليهم ولاهم يحزنون
وأنهم
أحياء عند ربهم يرزقون . ماهذا الثبات وماهذا الايمان . هنيئا لك ياوائل
علي
عزيمتك ونبلك أنت بموقفك بل بمواقفك النبيلة أشرف ملايين المرات من هؤلاء الكذبة
الذي يتقاضون رواتبهم بالدولارات وبالمئات . أنت شخص سوي وانسان راقي أما هم فهم
شخوص لا قيمة لهم ..
أمثالك
سوف تسجلهم صفحات التاريخ
إنهم
كانوا رجالا صنعوا لأنفسهم مكانة بماقدموه خدمه لدينهم وأرضهم ومقدساتهم أنت وأقرانك
في غزة الطاهرة من ضحيتم بكل غال ونفيس .
وائل
الدحدوح رجل بألف رجل ليس وحده ولكن معه كل أبناء غزه الذين سطروا أروح الملاحم في
مواجهه الصهاينة والنازيين الجدد . إنهم تتار هذا القرن .
رحم
الله شهداء غزه رجالا وأطفالا ونساء وشيوخا ومقاومون ..
اللهم
نصرك الذي وعدت اللهم تثبيتا لعبادك المستضعفين وخذلانا لليهود والصهاينه ومن وقف
معهم وبارك جرائمهم ..
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق