مِنْ أَيْنَ نَبْتَدِئُ الْحِكايَهْ
عَنْ فِكْرِ صاحِبَةِ الدِّرايَهْ
عَنْ نَثْرِها عَنْ شِعْرِها
عَنْ بَضِّ أَحْلامِ الْجَرايَهْ
ماذا نَقولُ وَنَرْتَئِي
في قَولِ كُلْثومِ الْهِوايَهْ
حَتّى رَماني ثَغْرُها
بَيْنَ الْغِوايَةِ والْهِدايَهْ
*
آهٍ أَظانِينَ الْمُنى
كَيفَ السَّبيلُ إِلى الْعَلايَهْ
أَحَمامَتي شِعْرِي يُنا
دِمُني وَتُؤْلِمُني الشِّكايَهْ ( م )
ماذا يُريدُ الْقَلْبُ أَمْ
أنّى لَهُ نَجْوَى الْبِدايَهْ
دَعْني مِنَ الرّاويْ إِذا
في الْمَتْنِ تَصْحيحُ الرِّوايَهْ
*
شَهِدَ الْوَليُّ تَبَتُّلاً
في سِحْرِ عَيْنَيكِ الْوِلايَهْ
في الْوَجْهِ مِرْآةُ التَّجَلّيْ
ذي أَفانينُ الْعِنايَهْ ( م )
وَالْخالُ كَالْحَجَرِ الَّذي
يَسْوَدُّ مِنْ ضَوعِ الصَّلايَهْ
لَكِ فِيهِ تَهْليلٌ وَلِيْ
فِيهِ السَّدانَةُ وَالسِّقايَهْ
*
فِي الثَّغْرِ مَنْ غَيري يَرى
صُنْعَ الْإِلهِ وَالْجِنايَهْ
لَمْ تَرْمِني الْأيّامُ بَلْ
مِنْ لَحْظِها سَهْمُ الرِّمايَهْ
*
في الطِّرْسِ مَنْ كَتَبَ الرُّؤى
إلّا يَراعُكِ وَالدِّوايَهْ
راقَ الْقَريضُ طَلاوَةً
مِنْ ثَغْرِعَذْراءِ الْسِنايَهْ
عَجَباً لِشَمْسِكِ أَشْرَقَتْ
فِي اللِّيْلِ مِنْ تَحْتِ الْعَبايَهْ
*
يا هُدْهُدٌ بَلْقِيْسُ لا
تَرْضى بِقانونِ الْوِصايَهْ
بَسْمِلْ عَلَيْها تَأْتِني
وَالْعَرْشُ يَسْتَبِقُ الدِّعايَهْ
قالَتْ كَأنَّ الْعَرْشَ لِيْ
أَوَ لَيْسَ في هذا كِفايَهْ
فَهَلُمَّ نُسْبِرْ حُسْنَها
وَالصَّرْحُ يَخْتارُ النِّهايَهْ
0 comments:
إرسال تعليق