أراك تتيه بشيخك وتفاخر
الا يكفيك ان يكون ذلك (خاص )٠٠!
قلت: هو بالفعل سيدى (خاص) ،
ولكن أريد أن انقله لغيرى باعتباره
اصلاحا ٠٠٠!
كما أن ذكرى لأحوال الصالحين
وإرشادهم إرتقاء اخلاقى ٠٠٠!
ويمكن أن تقول :
مذاكرة بصوت
عال
ضحك صاحبى
ولم يعقب وحال انصرافه
قلت له :
إليك هذه الإجابة (الخاصة)
فوقف مشدودا٠٠٠!
قلت : انظر معى( بقلبك) ما قاله
سيدى احمد بن عجيبة -رضى الله عنه-
_ فى البحر المديد ج٣ص ٢٥٣ _:
يقول:
[ ذكر أحوال الصالحين ،
وسيرهم وكراماتهم ،
جند من جنود القلب ،
وذكر أشعارهم ومواجيدهم جند من جنود الروح ،
وقد ورد :
أن عند ذكرهم تنزل الرحمة ،
اى: رحمة القلوب باليقين والطمأنينة ]
ابتسم صاحبى
وقال :
أتمنى أن اصحبك ٠٠٠!؟
قلت : إذن استعد وتهيأ
قال : ماذا تعنى ٠٠!؟
قلت : اى أعقد الزيارة بنية (مودة) أحد أبناء آل البيت -رضى الله
عنهم- استجابة لأمر الله تعالى، وسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم _ وتأدب
بآداب الصحبة ،
وانك فى الزيارة
تريد القرب من الله تعالى،
وإصلاح نفسك ٠٠٠!
يقول الله تعالى :
(( ياعبدى ،
قم بخدمتى اقم لك بقسمتى ،
قف ببابى وانتسب لجنابى ،
أكفك شؤونك وتكن من احبابى ٠
أأدعوك لدارى ، وامنعك من وجود ابرارى ،.
أأكلفك بخدمتى ، ولا اقوم لك بقسمتى ،
فثق بى كفيلا واتخذنى وكيلا ،
اعطك عطاء جزيلا ، وامنحك فخرا جليلا ))
- المرجع السابق -
ففى صحبة الصالحين
تتذوق هذا
بجمال وجلال ٠٠٠
ألم لك ياصاح
أن صحبة الصالحين رزق عظيم ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق