أينَ
أمي و أبي ؟
أينَ السنين الضاحكاتِ ؟
أينَ
أناشيد الطفولةِ
وبراءة شدوي ولحن الأغنياتِ
أينَ
الذي علَّمَني كيفَ أقرأ ؟
وكيفَ أكتبُ إعرابَ الكلماتِ
كلّها
مرتْ بمتونِ العمر
تجري مثل ريمِ الفلواتِ
هل لها
يوما أن تعودَ ؟
تفتح أبوابَ الذكرياتِ
ياليتها
تأتي بمرح
السذاجة وأساطير الحكاياتِ
لعلَّ
الدنيا تبدأ صفراً
خالية من حروبٍ وويلاتِ
وتخلعُ
ثوبَ الشر
والبغضاء مِنَ جسد الذَّواتِ
إني
وجدتُ الحبَ
مرسى الكونِ وسرَّ الحياةِ
فمالي
لا أرى حلمي
ولا أرى في الآفاق نجاةِ
سوف
أغرس في بيداءِ
عمري
بذورَ الصبا و أيامٍ سالفاتِ
وانتظر
حبيبة الفجر تأتي
لتملاء فراغ ليالٍ موحشاتِ
0 comments:
إرسال تعليق