إسرائيل ولاية أمريكية ولكنها مزروعة في الشرق الأوسط وفي يقيني أنها سوف تبور إن شاء الله في اليوم الذي يستطيع المواطن العربي أن يتعلم بمعرفة لا بورقة شهادة وتتحسن طرق علاجه ويأكل ويشرب من أرضه وتتوفر له حرية اختيار السلطة الحرة التي لا تنتظر رأي أمريكا .
الدول الغربية المؤيدة للكيان الصهيوني اللعين
دول قامت على احتلال الآخر ونهب خيراتهم وحتى الدول العربية لم تسلم من شرور
احتلالهم ، والغرب مصنع الإرهاب في العالم ودائما يصدر أفكار خراب المجتمعات
كالشذوذ والإباحية وكل ما يغيب الوعي ،
وأصدق ما يتم تداوله عن أنهم سبب انتشار الجماعات المسلحة والأمراض في الدول
بدوافع اقتصادية وأمور غامضة شيطانية كما أصدق أنهم يدعمون نشر انحلال عالمي
بالإلحاد وجعل العالم عباد للمال والمصلحة لا الفطرة والإيمان ، ولا ننكر التطور
الهائل الذي احدثوه في العالم كما لا نستطيع أن نتجاهل جهود علماء العرب والمسلمين
في أساسيات العلم والمعرفة ومنها الخورازميات في برمجة الحاسوب كمثال لا الحصر ،
والعقلية العربية بخير فعندما يجد العربي بيئة خصبة يتقدم ويذاع صيته عالميا
وللأسف الشديد البيئة العربية بها شوائب سموم جهل وفقر وضغوط عسكرية من دول عالمية
كبرى لأسباب كثيرة منها ما هو مفهوم ومنها ما هو شديد الغموض .
الغرب (
الدول الداعمة للكيان الصهيوني ) يكره العرب والإسلام ويكيد لهم بذكاء ، حيث
يستطيع الغرب أن يجعل العرب يقاتلون أنفسهم بأسحلة مستوردة في صراعات السلطة
والطائفية ويزرع في قلب أراضيهم قواعد عسكرية ليضمن تكميم أسلحتهم عن ضرب إسرائيل
، وكل ذلك تم ويتم بسبب البعد والجفاء واستثمار وتحويل الأموال العربية في الغرب
وتطبيع العلاقات مع عدو واضح صريح عن طريق تنسيق تعاون اقتصادي معه وتصدير له وقود
يفتت المنطقة بأكملها ومن أجل عيونه العرب في ذل وضعف وخزي وانهيار اقتصادي
وانهيار سلطة القرار وتحديد المصير .
نجح
الغرب في جعلنا مستهلك حتى في ( أ ب ) حياة ؛ المأكل والمشرب نتيجة احتلال دولنا
لأجيال وجعلنا في دوامة حروب ، وبعدها اتجه العرب للحروب الداخلية والصراعات التي
لا تنتهي .. أما عن المأكل والمشرب تبين ذلك من دعوات المقاطعة للدول التي تدعم
الكيان الصهيوني ولكن هذه الخطوة يجب أن تقوم بتحديث سياسات الدول العربية من
تطوير منتجاتها ليس فقط في المأكل والمشرب بل وما يحمي ويدافع والصناعات الثقيلة
والخفيفة ومنه توفير فرص عمل واكتفاء ذاتي ، يحدث ذلك بالتعاون والإدراك للواقع
المعاصر لا بنفسي نفسي التي فتت الدول العربية التي يتعمقها آلام وتحديات كبيرة
ومخاطر استمرار تواجد الكيان الصهيوني الذي يهدف لاحتلال الدول العربية لا فلسطين
وحدها .
نحتاج
الموقف العربي في دعم مصر أيام حرب ٧٣ : الملك فيصل ومنعه تصدير البترول للدول
التي وقفت ضد مصر ، ودعمت الدول العربية مصر وقدمت كل دولة ما تستطيعه وقتها
عسكريا وماديا ، وحتى الاتحاد السوڤييتي مد جسر جوي لمصر وسوريا لنقل المعدات
الحربية لهم ، وتستمر روسيا وتصريحاتها مع الجانب العربي لأنها ضد أمريكا .
الموقف
العربي مريب وغريب وعجيب ومدهش نجد مظاهرات ووقفات في دولة غير عربية تضامنا مع
القضية الفلسطينية وفي بعض دولنا العربية تجد الصمت المزعج ومنهم من يتهم المقاومة
الفلسطينية ويتعاون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ، حتى لا إمكانية متاحة للعرب في
إدخال مساعدات ووقود بشكل عاجل ودائم يصل لكل أهل غزة دون إذن إسرائيل
وأمريكا ، ولا إمكانية لهم في فرض وقف
القتل لمن تربطنا بهم لغة ودين وتاريخ وجيرة ، ولا إمكانية لهم بالاعتراف
بالمقاومة الفلسطينية في الدفاع عن حق الفلسطينيين وأرضهم، كيف الحال لو قولنا
دعمهم وتقديم يد العون لهم ونصرهم ورد عافيتهم واسترداد الأرض العربية الإسلامية ؟!!!!
( أحلام
ستتحقق بإذن الله عندما يكون هناك رجال يستخدمهم الله ولا يستبدلهم )
0 comments:
إرسال تعليق