حينما
يكون مدار الإنسان وغايته
نفسه فقط ٠٠٠!
حتما
لابد أن يكون ضيق النظر ،
متقوقع نفسيا ،
يرى
الأشياء ويسمع من حوله بمرآة
الأنا ٠٠٠!
ومن ثم
يصاب
[ بأمراض السفاسف] ٠٠٠!
وينأى
بالقطع عن
{معالى الأمور} ٠٠٠!
ومن
السهل اكتشافه وقت الشدائد ٠٠٠!
ووقت
أداء الأعمال المفروضة عليه ٠٠!
وحال
معاملاته ٠٠٠!
ومن ثم
فإن ترك مثل هؤلاء والنأى عنهم
من حسن
إسلام المرء ٠٠٠!
إلا ان
صنف
[ مرضى
السفاسف]
لايتركون
أحد من
الهمز واللمز والتشويه والإساءة ، والغيبة والنميمة،٠٠٠،٠٠٠
باعتبار
أن ديدنهم هو التجسس على أحوال الآخرين ٠٠٠!
ومعرفة
عوراتهم ٠٠٠!!!
وإشاعة
ما يصل إليهم طالما يحمل
إساءة
لهذا أو ذاك٠٠٠!
اوحط
لهذا أو ذاك٠٠٠!
ومثل
هذا الصنف
بات
ملفت
فى حياتنا ٠٠٠!
لذا فإن
[ ترك ]
مثل
هؤلاء والابتعاد عنهم
نجاة ٠٠٠!
فقد
عجبت من أحدهم وهو يتعجب لشأنى حينما عرف اننى لا اعرف عما يقول من السيئ شيئ٠٠٠!؟؟
واجتهدت
أن أفهمه أن( شأنى)
هو القيام بما فرض على
والاستزادة الأخلاقية قولا وصحبة ،
وعدم
إضاعة الوقت فى السفاسف ٠٠!
فتركنى
غضبا ،
بعد أن
رمانى بلسانه السوء٠٠٠!
فقلت :
[ لاحول
ولا قوة الا بالله العظيم]
فاذا كنا نخاف الله تعالى
فلابد من مراقبته
والاجتهاد
لللارتقاء ٠٠!؟
واليوم اوقفنى
سيدنا
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مطمئنا
إذ يقول
:
(( من حسن إسلام المرء
تركه ما لا يعنيه))
فانشرح صدرى
وايقنت
صواب وجهتى ٠٠٠
سيما
أنه فى الفتن يظهر الخبث ٠٠٠٠!
وان
العبد لايجب أن يغفل عن
{ رسالته}
التى اقامه الله عليه ،
وان يواصل بجد واتقان مذاكرة الحق ، حتى لايقع
فى سفاسف الأمور ،
كما
أدركت أنه
كلما اتسعت
الرؤية ضاقت العبارة ٠٠٠!
فالتزم
الصمت
يامن
تبتغى [ معالى الأمور]
ففى هذا
نجاة
ولاتنسى
هنا ان الترك فريضة ٠٠٠!
0 comments:
إرسال تعليق