• اخر الاخبار

    السبت، 7 أكتوبر 2023

    الشاعر مصطفى الشرقاوى يكتب عن : أشرف الفرانى الشاعر والفنان.. لازال ينشد موال فجره الهربان

     

     

     


    دائما أحس أننى لازلت أعيش كلما قرأت الشعر من نظم الشاعر الكبير ٠٠ أشرف الفرانى ٠ شاعر نادى أدب دكرنس بالدقهلية وعضو إتحاد كتاب مصر ٠

    وأكاد أجزم أننى كلما قرأت له قصيدة أحس بأن عمرى ربما يزيد عقدا من السنين ٠٠ فتهدأ عاصفتى بعدما لاطمت طواحين الهواء مرارا كدون كيشوت ٠

    وحقا أقول أن أشرف الفرانى شاعر كبير له عالمه الخاصة بتركيبته النفسية الخاصة أيضا ٠٠ فهو الذى يطير بك بأجنحة الجمال والرقى والروعة وأنت تقرأ نصه الشعرى سواء كان بالعامية المصرية أو بلغة القصاحة ٠٠ الفرانى غاية فى الإلتزام كسابقيه من شعراء القرن العشرينى المنصرم فهو إمتداد طبيعى للشعراء أمل دنقل وزكى عمر ونجيب سرور ومحمد عفيفى مطر وحلمى سالم فما فى ذلك شك ٠٠ وأرى أن بقصائده المتنوعة الأفكار والرؤى بعض من يأس كنتيجة حتمية للمرحلة الأنية ولا عجب ٠٠ فعندما يرى الفرانى القيمة والقامة فى عالم الشعر أناسا تقدموا الصفوف فجأة بفعل فاعل وهم لا يحسنون حتى الإملاء العربية ٠٠ من هنا تكون قضية القلب الشاعر الفنان ٠

    ٠٠٠٠٠

    شرفت بمعرفة الشاعر الكبير ٠٠ أشرف الفرانى منذ فترة وتحاورنا لمرات عبر الهاتف وأمنت به وبأشعاره وتخذته قدوة ٠٠ فالتحيات لأشرف الفرانى الشاعر والإنسان وناظم الكلمة النور المسؤولة

    وشرف لى أن تتصدر إحدى قصائد شاعرنا الكبير صفحتى المتواضعة

    فلكم قصيدة ٠

    ٠٠٠ الخريف ٠٠٠

    شعر ٠٠٠٠ أشرف الفرانى

    ...................................

    مسجون ف جلدي من سنين

    رغم المدي مُمــتد

    الفرحه لحظه

    والشجن موصول بروحنا

    وبرضو بنقول "خير يارب"

    والليل يُمر تقيل عجيب

    لولا الأمل لَكُنا مُتنا ألف مَره بجَد

    وباشِد عزم الفجر هربان من سكون الدوشه

    بالفكر مهموم والهواجس قاتله فيَّا الأسئله والرد

    غامِرت ورميت أمن روحي ف انصهار النار 

    فلسِفت قيدي باعتباره حُريه ونصيب

    طَاوِعْت إبليسها الرشيد

    جاوِزت فيها المستحيل والحَد

    فين الطبيب والعِلَه مني

    وفِيّٰا معبود الشغف

    سَهم اِتحدف بالصدفه ..

    غفله صورتني كانهيار السَد

    خليكي واقفه بين وبين

    تايهه زَمَا (توهت افهمِك)

    بين الهزار والجد

    ولحكمه غير معروفه خلَّاها الإلـَّٰه

    قسوه ف زِّي الرحمه

    آدم صدقِك .. !

    جنة جهنم ع المقاس

    لَك اِنتَ وحدَك يا ابن آدم موش لِحَد

    ع البَّر كان لَك ويَّا الطيبين استجابه للدُعا

    تفرح كما الناس

          تحزن بلا ياس

       حُر من غير احتباس

    ترمي الشبك وتشِد خير المَد

    إيه اِللي جالَك من عَباب البحر

    غير الوجع والصبر فيك اتهد

    جاي فِ (النهايه) وتِطمَع فِ الحياه ..

    فات الآواااااان واللي مات

    اِزاي يُرَّد

    لعبة مصيرك بين إيديها اتشكلِت

    هيه البريئه المُذنيه

    واِنت الضحيه اللي غواه الإرتحال

    زي الخريف ..

    بين الوصَال والصَد .  

    ٠٠٠٠٠٠٠٠

    شعر ٠٠٠ أشرف الفرانى

    ..................................

    وبعد ٠٠٠

    كم أتمنى أن أكون قد قدمت شيئا أرضى به عن نفسى تجاه الشاعر العزيز الماتع ٠٠٠ أشرف الفرانى

    هذا المحارب الصلد لكل أعداء اللؤلؤة الكلمة بسيفه الذى من حديد وما كان يوما من قش أو خشب ٠٠ وبفرسه الذى من لحم ودم ٠٠ من خلال حرفه الذى يجوب بنا الدنيا ويعود فى لحظات ٠

    وبرغم باعى القصير قد حاولت

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الشاعر مصطفى الشرقاوى يكتب عن : أشرف الفرانى الشاعر والفنان.. لازال ينشد موال فجره الهربان Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top