• اخر الاخبار

    السبت، 7 أكتوبر 2023

    قريبا ..نجيب سرور فى البيت الكبير واحتفالا بذكرى وفاته ..بقلم: مصطفى الشرقاوى

     

     


    يا كل الأعزة  .. يا كل الأحبة

    أحباب شاعر العقل   نجيب سرور

    الفتى الشاعر وإبن المسرح وكاتبه

    التحيات لكم

    تعلمون أن الفتى النجيب نجيب سرور قد فارقنا فى يوم ٢٤ أكتوبر بالعام ١٩٧٨  بجسده ولكنه حي بكلمته الثائرة ٠

    ومن هنا سوف نعلن قريبا عن

    ٠٠٠٠ ليلة فى حب الفتى النجيب نجيب سرور ٠٠٠٠ وذلك بمقر حزب التجمع الوطنى بالمنصورة البيت الكبير ٠ على أن تكون الاحتفالية بذكرى وفاته بأحد أيام العشر الأواخر من شهر أكتوبر الجارى ٠ ونحن ننسق مع الأصدقاء

    الناقد الكبير ٠٠ بهاء الصالحى

    الدكتور/ محمد عوض

    الإعلامى الكبير ٠٠ حافظ الشاعر

    الروائى الكبير ٠٠ حسين عبد العزيز

    الشاعر الكبير ٠٠ مصباح المهدى

    الأستاذ ٠٠ محمد الطنبولى

    لنحدد ميعاد هذه الليلة التى بها سوف تهدأ عاصفة العظيم نجيب سرور

    كم أتمنى أن تتابعونا حتى تشاركونا ليلة الحب للفتى النجيب

    ولكم كلمات كم تعلمنا منها خطها لنا بدمه مولانا نجيب سرور

    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

    العزيز الشاعر ٠٠٠ نجيب سرور

    الشاعر الكبير - - وكاتب المسرح والفنان الثائر

    وشهيد الكلمة والرأى والذى كسب نفسه وعاشت كلمته

    اسمح لى أيها الإمام أن أكتب فى شهر فراقك وذكرى استشهادك -- أكتوبر -- شهر النصر واستعادة الأرض والعرض والكرامة -- أن أكتب بعض من كلماتك التى لازالت حية وتعكس ثقافات المرحلة التى نعيشها -- -- وتأكد أنك بيننا ولازلت تلعن الذئاب -- وتخشى على الحملان من لعكهم - -

    فأنا لازلت فرحا بك - - ومصر على الضحك بقهقهات تكاد تخترق السماء

    هيا إلى كلماتك الغاليات --

    ====

    لو كنا للخونة نغفر

    ترى - - ممن يمكن أن نثأر

    ====

    أه يا لبلاب إبن كلب

    لما يستفرد بنخلة

    يبقى يا بلح زغلول

    على الله العوض

    ====

    يا للضياع

    وتظل تنهشك الوحوش

    هذى العيون الخاليات من الرموش

    لو كان يعرف بالقلوب الناس

    لم يصفعك دوما بالسؤال - -

    -- كل إبن كلب - -

    من أنت -

    كالقفاز فى عينيك يرمى بالسكين بقلب

    وترى الكلاب تتيه كالفرسان - -

    والفرسان أضيع من كلاب

    يا - - يا كلاب

    كبدى خذوه - -

    يا ناهشى الأكباد هاكم فانهشوه

    وليرحم الله الضحايا - -

    يرحم الله الضحايا -

    ====

    إن كان حقا قد أتى طوفان

    من قبل أن نأتى لأن العصر كان

    فظا خسيسا - - أبشرى يا أرضنا

    حتما سيأتى عصرنا طوفان -

    ====

    قالوا - - لقد مرت عصور من جليد

    بالأرض فانتحرت وعادت من جديد

    أسفا لتحيا - - مالها لا تنتحر

    فى عصرنا - كم ذا تطيق من الجليد -

    ====

    سيقال يا كيخوت فيك - -

    ما قاله فى الخمر مالك

    أبشر - - ففى القاموس ألاف الصفات - -

    إلا صفة - -

    لن يذكروها الأن فى حمى الشماتة

    السنديانة أسقطتها عاصفة - -

    يا جيش حطابين هيا بالبلط

    ويل لمنكود سقط

    تخشى الشماتة يا قتيل -

    أى الأنوف يسيغ رائحة العدو- -

    ميتا - وما للميت من أعداء

    ولا حتى لميت أصدقاء

    لكن بعض الناس كلبى الغريزة

    لا يستطيب سوى الجيف

    ماذا يضير الشاة سلخ بعد ذبح -

    الكلب مات - - فمن تقاليد اللصوص

    قتل الكلاب - -

    قبل الولوج إلى الغنيمة

    ====

    قالوا بأن الشر مرحلة إنتقال

    فإلام كان الإنتقال

    أمن اللصوص إلى لصوص

    مرحى - أبا زيد - كأنك ما غزوت

    ====

    كانت عصابات اللصوص - -

    من قبل تنتظم - الهواة -

    واليوم ساد - الإحتراف -

    ما أبشع النهب الممنطق فى مذاهب -

    ====

    كيخوت صبرا مثلما أيوب فى البلوى صبر -

    لا بل كفر -

    أكذوبة فى الصبر يا أيوب - - عشاق الخراب

    قد خربوها ثم فازوا - بالخيام المستريحة -

    حتما ستأتى الشمس تطرد ما تعلق من ذباب

    فوق النوافذ والحوائط والسقوف

    فوق الرفوف

    عجبا - - لماذا لا نرى هذا الذباب

    إلا إذا فات الأوان

    فليصمت الحكماء طرا - -

    كى يكون الصمت حكمة

    إنى لأكره أن يزوق لى منافق - -

    ما لا أصدق -

    ====

    لا - - لن تملى الإنتظار

    لن تيأسى مادام لليوم الذى تحيين غد

    وإذا مللت هنيهة طول الفراق - -

    ففكرى دوما بأن لقاءنا - -

    لم يأت بعد -

    ====

    الحق قال الأولون

    -- مات الذين يختشون --

    ماتوا - - وعاش الداعرون - -

    الفاجرون

    أنظر إليهم يعرضون - -

    عواراتهم - - مثل البغايا فى المعابد

    ومثقفون - -

    فيما يقال - - مثقفون

    الحق قال الأولون

    -- مات الذين يختشون --

    ====

    البروتوكول الثالث - - من ديوان -- بروتوكولات حكماء ريش

    للعزيز الفتى - - نجيب سرور

    -----

    لا تصمت أبدا - - إن الصمت جهالة

    واحذر أن تتكلم فى الموضوع

    لا موضوع هنالك

    إن الفلك عطارة

    كن فيهم خضر العطار

    لكن خذ سمت الأستاذ

    وحذارى أن تنسى - - البايب - -

    والكلمات الخرز اللاتينية

    قل فى الواقع - - واصمت لحظة -

    قل - - لا شك - -

    واصمت لحظة -

    ثم مقدمة محفوظة - -

    من فذلكة المنهج -

    حسب الموجة والتيار

    فالبحر سباق

    والموجات ألوف

    -- الموجة تجرى ورا الموجة - -

    عايزة تطولها ---

    عجل واركب أية موجة

    فالأيام دول

    ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض

    حين تفاجئهم أنواء الطقس

    الناس إثنان - -

    أحدهما ينجو فى الطوفان - -

    والأخر يغرق فى كأس

    --- إنى أغرق - -

    أغرق - - أغرق -

     

    ====

    ما دام الشعر لديهم رمزا لا نفهمه نحن - -

    حتى بعد الجهد وبعد الإعياء - -

    وعلى هذا اتفقوا فيما بينهم سرا - -

    أن يفهم بعضهم البعض - -

    وألا نفهم عنهم نحن - -

    ما دام الأمر كذلك - -

    -- وهو كذلك --

    وعلينا أن نعطيهم درسا فى ملعوب الرمزية - -

     - والشفرية - -

    كى لا يعرف أحد منهم رأسه - -

    من قدميه

    ولنبدأ من ملعوب الصمت - -

    كيف نقول - - بالصمت الحكمة - -

    إن الله الكلمة - -

    --- وما جدل الأقوام إلا نعلة - - - مصورة من باطل متوهم

    - - - - - -

    الموت أمامى واحتى العطش - - للعطشان

    فمتى أرحل -

    لا أسألكم كفنا

    أو جرعة ماء أو لقمة - -

    أو إحسان

    أو حتى نعيا فى - جرنان -

    يقرأ صدفة - - فى مرحاض

    لكن أسألكم باسم - - الكلمة - -

    باسم ابن الخطاب - -

    أن تلتفتوا دوما للخلف

    وتعطوا الظهر إلى المحراب

    لتكون جميع الصلوات - - صلاة الخوف

    ما دام الأعداء هنالك - -

    بالزرد اللامع والسيف

    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

    العزيز - - نجيب سرور

    تأكد أننا تخذناك إماما لنقول معك الكلمة

    وانتصرنا لك ولمن يصون ويرعى الكلمة

    أمثال ثوار الكلمة - -

    عمنا -- أمل دنقل - - كاتب -- - لا تصالح

    وعمنا - - زكى عمر -- كاتب -- ملعونة الكلمة الغدر --

     تماما وأنت المؤمن بالتناسخ - -

    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

    ولهذا يا إمام إنهالت الأيدى على قفاى وبعنف - - وما كانت من الوزن الخفيف - -

    ترى - - - أنى على صواب - - أم أنه الحظ والوجه العكر

    سلاما يا إمام

    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

    تحياتى لكل قارئ نبيه ويتفهم شؤون وشجون اللؤلؤة الكلمة

    ............

    نتمنى متابعتكم ومشاركتكم ليلة الحب للعظيم نجيب سرور

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قريبا ..نجيب سرور فى البيت الكبير واحتفالا بذكرى وفاته ..بقلم: مصطفى الشرقاوى Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top