المدخل للإصلاح يقينا ينطلق من الاهتمام بالعلم والعلماء ،
وتقديم العلماء كقدوة ،
وكذا الإدارة الرشيدة (القادة)
وحسنا أننا انطلقنا فى هذا المجال
،
وبات لنا هدف ،
يتمثل فى :
خريج مفكر و مبدع وواع وقوى،
خريج لديه قدرة على إيجاد فرصة
عمل له ، ينفع بها نفسه ومجتمعه ،
خريج لديه هوية وطنية ثابتة تمكنه
من مجابهة أعداء الوطن الذين يعملون على اذابته فى قالب ألا هوية ليسهل اختراقه
ومن ثم افشاله وتدميره ، ومن ثم تدمير الوجود الوطنى ،
أعتقد أن تعظيم التعليم والتربية
،
باتت ضرورة (أمن قومى )
لهذا فإن استراتيجية الدولة يجب
أن تكون واضحة وثابتة وايضا تشاركية ،
فلازال البعض يرى التعليم (سلعة)٠٠٠!!!؟
والبعض الآخر يراه (ترفا )٠٠٠٠!؟
أن تقييم الخطوات التى قطعت فى
السنوات السابقة هام وخطير ،
بعد أن ثبت أن أعداء الوطن يعملون
على إفشال خطتنا بشأن تحديث العملية التعليمية ، والعناية بعناصرها :
طالب /منهج /مدرس /مدرسة /إدارة٠
لاسيما أن التطور التكنولوجي بات
له
الكلمة والتأثير الخطير ٠
كما أن العناية بالإدارة الرشيدة
(القادة)
بات ضرورة ،
لأن ( القادة ) هم الذين سيرتقون
بأى فكر تقدمى ، ويبدعون فى أعمالهم ،
أما دونهم فكفانا ٠٠٠٠٠!!؟
باختصار٠٠٠
نحن فى احتياج للعلماء ،
والأمراء الفرسان الأحرار النبلاء
(القادة)
الذين دئبهم صنع الخير لغيرهم بحب
وتفان ٠
وصدق رسولنا العظيم
(صلى الله عليه وسلم )
القائل :
(( اثنان من الناس إذا صلحا صلح الناس ،
وإذا فسدا فسد الناس ،
العلماء والأمراء )) ٠
0 comments:
إرسال تعليق