• اخر الاخبار

    الجمعة، 3 فبراير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  إلى الأمام ..!؟(حتمية ترتيب الأولويات )

     

     

     


    (حتمية ترتيب الأولويات )

    كان الوطن على وشك الدخول فى

     غياهب الافشال ،

    بعد أن انحرفت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١،

    التى خرجت مطالبة بالاصلاح ،

    ورفعت شعارات  جلها تنادى بحياة كريمة ،

    وكان الوطن قبل هذا ( اليوم)

     فى حالة انسداد ، وتجمد  ، وفساد ٠

    ولعل تعبير الرئيس السيسى عن تلك الفترة بقوله (كل شيء كان خربان) كاشف ٠٠٠

    وزاد الخراب حين انحرفت الثورة ووقعت فى يد جماعة الإخوان التى أرادت أن تأخذ الوطن الى حلم الأستاذية وفق ضلال فكرهم ،

    واحسب أن جينات المصريين كانت راقية متحضرة حين رفضت فكر هؤلاء بعد أن ثبت ضلاله وكذبه وأنه ياخذ الوطن الى الفشل والتخلف ،

    فكان خروج الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ،

    فارق  فى حياة مصر والمنطقة العربية ،

    ومشروع الفوضى الخلاقة ٠٠!!!؟

    إذ تم تصحيح المسار بعد ان انحاز جيشنا العظيم للشعب المصرى الابى ٠

    وحتما كان لابد من

    خطة إصلاحية شاملة ،

    بل كما قال الرئيس السيسى

     جراحات حقيقية لمعالجة أمراض الوطن التى باتت تحول بحق دون تقدمه ،

    وليست مسكنات ٠٠٠٠٠

    فكانت الأولوية فى الفترة الرئاسية الاولى منصرفة لتثبيت المؤسسات وتعظيم قوة الوطن العسكرية ،

    بعد أن تأكد أن مخطط الفوضى

     يستهدف وجود الدولة ،

    وكانت الفترة الثانية قد انطلقت لبناء الإنسان صحيا وتعليميا وثقافيا ،

    ولاشك أن مرحلة بناء الإنسان وتزكيته

    بالفكر الصحيح ،

    والايمان القوى ،

    والوعى المستنير ،

    ضرورة فى معركتنا الوجودية ٠

    ومن ثم فإن إكتشاف مقدرات الوطن وتعظيمها ،

    أضحت ضرورة لإنجاح خطة التنمية المستدامة   ٠

    ويقينا  سادتى

    فإن هذا البناء يستلزم تشاركية حقيقية بين الدولة والمجتمع ،

    ولما كانت الظروف العالمية ،،،

     من كورونا وحرب روسيا/اوكرانيا قد حرمتنا من ثمار الإصلاح الأولى الذى انطلق منذ ثمانى سنوات  ، إلا أنه بفضل الله تعالى انقذنا مما ألم بغيرنا من دول العالم من تصخم وغلاء  فاحش آخرها  نشهده فى بريطانيا العظمى ٠٠٠!؟

    ويقينا ما بذل خلال السنوات السابقة انقذنا ، بل إن المؤشرات العالمية الراصدة لما يتم على أرض مصر يؤكد أنها دولة ناهضة وواعدة ،

    بعد ان تفوقت على نفسها بإعداد بنية أساسية قوية لبناء صناعة

     وزراعة وتجارة واعدة ومثمرة ٠

    وان ماتم صرفه مثلا على شبكة الطرق والمحاور وترفيق المناطق الصناعية  كاشف عن استثمار بات محل طلب وتقدير من الشركات العالمية ٠

    والمتابع الأمين سيتأكد أننا نسير فى الطريق الصحيح ،

    وان كل إنجاز تحقق كان ضرورة لنهضة الوطن ،

    فهل يستطيع أحد أن ينكر الانجاز العظيم الذى تحقق فى مجال الطاقة مثلا وكيف باتت مصر قوة فى هذا

    وغيره  كثير ٠٠٠

    إلا أن البعض للأسف لايرى ،

    وان رأى فإنه فقط ينظر نفسه ،

    ولازال يقارن ماضى  بظروفه بحاضر متغير وقاس ،

    ويقول كان كذا بكذا وأصبح بكذا ٠٠٠٠!!!؟

    وكأنه لا يعيش متغيرات الواقع ،

    بل إنه لايدرك أن العالم مقدم على مرحلة فارقة ستتغير فيها موازين القوى ، وستندثر  فيهاقوى وستظهر أخرى ٠٠٠٠ !!؟

    والكلمة باتت للاقوى ،

    وهذا ما يجب أن نجتمع عليه ،

    فتعظيم قوة الوطن وبنائه بما يعيده رائدا وقائدا بات مصيرى لنا جميعا ،

    والمتأمل لحال المنطقة العربية ،

    ونشاط البعض ليكون قوة إقليمية على حساب مصر ، بات ملفت ٠٠٠!!؟

    لذا فإن وحدة الصف والوعى الاستراتيجى ضرورة  ،

    واحسب ان ((النخبة المثقفة ))

    يقع على عاتقها الدور الخطير فى تلك المعركة المصيرية ،

    معركة بناء الوطن بإرادته الحرة ،

    فضلا عن ان ترتيب أولوياتنا بات ضرورة

    إزاء الغلاء المتصاعد ،،،،

    فلم يعد من المقبول أن تكون  هناك مساحة للترف الفارغ أو ان

     يعيش  البعض حالة الاستحمار ٠٠٠!!؟

    فالأمر جد٠٠٠

    والوطن أمانة فى أعناقنا جميعا

    ولابد أن يقوم كل منا بإعادة ترتيب الأولويات بعد ان أضحت حتمية ٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  إلى الأمام ..!؟(حتمية ترتيب الأولويات ) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top