حينما تكون مطلوب
،
فالأمر جد خطير
،
إذ شتان بين طالب
ومطلوب•••!؟
بين زحام وضوضاء
كانت الزيارة
لاستاذى وحبيب
قلبى
العارف بالله تعالى
الامام الشيخ (ابراهيم عبدالرحيم البحراوى )
ولأنهم عنوان التقى
،
فالمضيفة مفتوحة
لإطعام الطعام وطيب الكلام •••
قل ما يتكلم شيخنا
،
إذ التربية سلوك
وخلق عملى منظور ،
إلا أنها (الدعوة)
و (المطلوب )....!؟
ففرح الفؤاد
٠٠!!
واجتمعت جوارحى
وسمع قلبى٠٠!!
وقد حظيت بالقرب لحبيب قلبى وهو يقول لاحبابه :
تقول السيدة نفيسة
_رضى الله عنها _ :
نامت اعين وسهرت
عيون
فى أمور تكون أو لاتكون
إن ربا كفاك بالأمس
ما كان
سوف يكفيك فى غد ما يكون
فادرأ إلهم عن النفس ما استطعت
فإن حملانك الهموم جنون
ايليق بك ( ايها
العبد ) أن تقلق على رزق الغد وهو الذى لم يطالبك بعمل غد....!
ايليق أن تعيش
مهموم..!
أو تكون فى كرب..!
ولك رب عظيم لايغفل ولاينام
رب عظيم رازق كريم
،
ماعليك إلا أن
تكون معه مؤدبا واقفا على بابه ذاكرا شاكرا حامدا ،
فنعمه عليك كثيرة
،
ووصله لك لاينقطع
فانت( عبده )
وهو الذى خلقك
لأجله ،
فألهث وقل :
لا اله الا الله
الحليم الكريم
سبحان الله وتبارك
الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين٠٠
.......
لم اسجل ما قاله
أستاذى.....
فقط كنت أصغى واحيانا
اشاهد ...!!
وهو يقول :
لاتقلق فمصر
محروسة وبخير ورئيسنا يخاف الله فينا
ويكد لتوفير حياة كريمة لنا ،
فلاتسمعوا لمن يبث اليأس والشك فيما يقوم به فهو يرعى الله ،
وادعوا الله تعالى له أن يوفقه وان يرزقه البطانة الصالحة
نعم استاذى ٠٠
٠٠
إن كلمات الأولياء
ليست ككلمات العلماء ،
نعم •••
إذ مشكاة الصالحين
من فيض العليم الخبير،
فإذا ما تكلموا
وارشدوا ،
فنورهم جلى وإلهامهم ربانى ،
وبشراهم ثقة فى
الله تعالى
فهم يرون بنور
الله تعالى ،
نعم استاذى...
لقد سعد الفؤاد وارتقى ،
وانت تبشرنا بأن
قادم الأيام بإذن الله تعالى سيشهد خير كثير ،
وينبغى على من يحتكر السلع أن يعرف أنه لا أمان له لأنه يبارز الله تعالى ، لأنه يمنع القوت عن الناس وقت احتياجهم ،
فليوسع على نفسه
وعلى عيال الله ،
فإنه لايدرى متى
يلقى الله ،
وليتجهز دائما
للحساب بمراعاة ما افترضه الله تعالى عليه ،
وليطمئن الإنسان
طالما مع الله ،
وإذا ألم به كرب أو هم فليقل :
الله الله ربنا
لانشرك به شيئا.....
.....
اننى اكتب ماو
عيته بتصرف
( تلميذ ) استمع
لدرس استاذه -
آملأ أن اسجل لأكتب وانشر ليستفيد غيرى - ..؟!
فدرس الصالحين،
اصلاح بنور الله ،
ووقع كلماتهم إذا ما صادف استقبال سليم حتما سيثمر استقامة وخلق
كريم،
ألم أقل من قبل
أن ( الجامعة البحراوية )
متفردة فى رسالتها
،
فمؤسسها سيدى الشيخ
العارف بالله تعالى ( عبدالرحيم ابراهيم البحراوى
-رضى الله عنه - )
ظل يعمل طوال حياته
فى نفع العباد واصلاحهم ، فكانت المعاهد الأزهرية ،
وبناء المساجد
، والإصلاح بين الناس ، وتوسعة الطرق ،
وإطعام الطعام
، ومساعدة الففراء والمساكين ، ولازال العطاء قائم ...
فاطعام الطعام
حرفتهم ،
والإصلاح رسالتهم
،
وطيب الكلام حالهم
،
ولما لا وهم فى
ذلك كله ينهجون
((خلق جدهم ))
((سيدنا محمد))
( صلى الله عليه وسلم )
نعم استاذى..
سأجتهد وسأصغى
بجوارحى وقلبى
وانت تقول
:
اطمئن بالله..
0 comments:
إرسال تعليق