كانت فعلا كقطعة من الشيكولاتة الفاخرة .الجميع يتحاكى بجمالها وأنقتها ولا رقتها وحلاوتها ..أعجب بها ...وكان يعيش بمفرده مع ست الحبايب فى منزل متوسط الحال لكنه ..معقول .وكانت تعمل معه بنفس مجال العمل ...تقدم لخطبتها وكاد يطير من الفرحة .عنما وافقت أسرتها على الزواج ....جهز بيت الزوجية ...وكانت هى من أسرة متوسطة الحال مثله أما هو فكان يعيش مع والدته بعد رحيل والده فى منزله الواسع ..الراقى ...
وكان يغنى فى قلبه
.
القلب معاك ثانية
بثانية ..لو حتى تروح أخر الدنيا ..
فرحته معاك أول
فرحة مشتاق وحياتك للتانية ...
تمر أسعد أيام
العمر وسنة العسل الأولى فى الزواج سريعا ..وكان يلاحظ أن زوجته لا تجيد الطبيخ نهائيا
ولا تجيد .أى شئ ..حتى ..الأرز والمكرونة .وغيرها ..وكانت تعتمد على والدته فى كل شئ
..وتقريبا وكانت والدته ...تدير المنزل بالكامل من أجله هو .ومن أجل سعا دته ...تنجب طفلين ...وتمر السنوات وتتوفى والدته .لتبدأ رحلة
جديدة للحياة معه ....فهو يطبخ تقريبا ويقوم بأغلب أعمال المنزل ...فهل يحافظ على زوجته )قطعة البسكوت الفاخرة )وبيته أ م يطلقها .؟ هى
معادلة صعبة ..فى حياته ....
..دراما شهرية ...من الحياة برؤية تراجيدية ..بقلم : الناقد أحمد المالح){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق