إذا ما خفتَ أمرًا ما
فقم واكتب لهُ سطرا
وصُن عقلًا ولازمهُ
وسل من يملكُ اليُسرا
فإنّ الغيثَ أُوّلهُ
غماماتٌ وكم قطرهْ
كفى ما كان من وجدٍ
على الماضي وضع صفرا
فلا تأسف على غدرٍ
وكُفّ الآهَ والزّفرهْ
فإنّ العُمرَ زوّالٌ
فقُم واعمر لهُ قصرا
ولا تحزن إذا عادت
ليالي الهمّ بالكَرّهْ
إذا أعدَدتَ للدّنيا
فلا تغفل عنِ الأُخرى
فسادُ الرّأيِ في قولِ
إذا ما غابتِ الفكرهْ
ا * * * * *
أيا خِلًّا لكَم تَصبو
لهُ عينايَ بالنّظرهْ
أُناديهِ على خوفٍ
وعندي يعظمُ القدرا
لهُ يهفو فؤادٌ بي
رهيفًا يسكبُ العَبرهْ
فمن شوقٍ إلى شوقٍ
بهِ العَبراتُ والحسرهْ
بأفكارٍ وأذكارٍ
تقومُ اليومَ بالثّورهْ
طغى قلبي على أمري
ولم تمنعنيَ العِبرهْ
فهذا الوَعدُ أبقاني
أسيرَ العَهدِ لا القشرهْ
بَصمتُ الحُبَّ أعشارًا
بضربِ الألفِ في العشرهْ
رأيتُ الوجدَ في صبرٍ
فهل أرجو لهُ العُذرا
ءءءءءءءءءءءءءءءءء
القصيدة من ديوان
" أوبعد الذي كان "
بحر الهزج
0 comments:
إرسال تعليق