أنا وظلي ..
صديقان مقربان
نمشي بظلين
-قالوا وكيف؟
-قلتُ نعم
أنا بظلين
هذا ظلي يحدثني عن
ذاك المغترب بقلب قصيدتي
يفترش الجدران حروف
بعشق شغوف!
يجمع نتف الريح بقلب ملهوف
برأس من بخار وحنجرة مثقوبة وفي..
ظل قافيتي يستريح
يمحو الـكلمات حين تركض ورائي
يصيح ملوحاً بيده
أنا الظلال تسير بلا ساقين
تفتش في الغياب
تقرع أجراس الـعتاب بصوت مبحوح
شيء ما يبكيني يجعلني
أمضغ قلق الغربة بمفردي
فأتيتُ مع الليل
أخاتلُ الضوء ..
وكان قد ..خفتَ من نفسه
فغشيته قتامة همومي
لفَّتني أصابعه بعناق
مستغرقة بإغفاءة
وظلي هناك..!
يستلقي على الجدار المقابل
يشكوني لليل
كمحض عاشقة بلهاء
تملأُ روحها بالوحدة خفيفة الظل
كلما مدت يدها لتحتضنها
لا تمسك بغير نقطة في الفراغ
تشعُّ كنجمة بظلين
تطير فراشات ملونة من مسامِّ يباب امرأة
لا تشبه أحداً..!
0 comments:
إرسال تعليق