أَعْتَذِرُ مِنْكِ
فَما زِلْتُ أَتَعَرَّجُ في مَشْيَتي
وَطَنٌ قَدْ ذَلَّ
تَحْتَ أَكْوامِ مَكْرٍ
فَما عادَتْ لَوْحَةٌ
تُرى على الْحَقيقَةِ ...
أَعْتَذِرُ مِنْكِ
فَلَمْ أَفِ بِوَعْدي
فَما زالتْ
قُيودُ الْحياةِ على عِنادِها
وَتَقُولُ
سَتَبْقَى دَوْماً
في أَسْري
و تَحْتَ أَنْيابِ قَبْضَتي ...
غَدٌ بائِسٌ
هَمْهَمَ لِأَبْوابِ عَيْنَي
قَدْ عادَ مُفْلِساً
لَوْلاكِ
لَسَحَبْتُ مِنْ يَدَيهِ
أُمْنِيَتي ...
سُطُورٌ خاليةٌ
دَواوِينُ بِغَيْرِ عِنْوانٍ
عُمْرٌ
سَحَبَ تَذْكِرَةَ التَّرْحالِ
أَعْتَذِرُ مِنْكِ
فَهَلْ سَتَكْتَمِلُ بِالْاِعْتِذارِ
قَصيدَتي
******
٢٠٢٢/١٠/١٥
0 comments:
إرسال تعليق