برغم كل الظروف والمحن والتحديات التى يمر بها العالم أجمع ومصرنا أيضا وآخرها حرب روسيا وأوكرانيا والتى أثرت جميعها سلبا على كل الدول وأعتى الإقتصاديات ودون استثناء ،
فخلقت حالة من الفوضى وعدم الإستقرار الإقتصادى
فى شكل موجات متلاحقة وحادة من الكساد والركود وغلاء الأسعار ونقص السلع الإستراتيجية
فى الكثير من الدول وكذا حالة غير مسبوقة من البطالة
وما تبعها من قلاقل سياسية فى كثير من البلدان
،
إلا أنه ورغم ذلك فبلدنا الحبيب مصر يسير
بخطى ثابتة وواثقة على الطريق الصحيح ونحو مستقبل أفضل ومشرق فى مقبل الأيام بإذن الله
حيث لم تتوقف عجلة الإستثمار والتطوير والتنمية والتحديث والعمران فى شتى أرجاء مصر
بمدنها وقراها على السواء ،
ولم تتباطأ وتيرة التقدم فى المحور الصحى
ببرامج متعددة وشاملة ومتطورة وراقية لمكافحة والقضاء على كثير من الأمراض والأوبئة
التى كبلت حركة بلدنا لسنوات عديدة ومنها فيرس سى والذى تم الخلاص منه نهائيا تقريبا
ببرامج واعية ومدرورسة وكذا فى مجال العلاج على نفقة الدولة وتقليل قوائم الإنتظار
وغير ذلك الكثير .
كما لم تتوانى الدولة ورغم الصعوبات والمعوقات
الإقتصادية العنيفة أن تجتهد وتسارع الخطى لتحقيق حياة كريمة للمواطنين فى شتى البقاع
خاصة البسطاء من محدودى الدخل فى الريف والحضر على السواء وبصورة ملموسة يشهد ويقر
بها القاصى والدانى ،
وبغير إنكار لما يعانيه الكثير منا فى توفير
أساسيات الحياة اليومية ومتطلباتها وأبسط مقومات المعيشة إلا أننا نرى بأعيننا كل محاولات
الدولة للتخفيف عن كاهل البسطاء بشتى الطرق والوسائل والإمكانات المتاحة والممكنة وهى
محاولات محمودة ومشكورة نأمل المزيد منها لتلامس واقع معيشة المواطنين وتسد عوزهم
.
إن ما يحدث فى بلدنا من تطوير ونمو وتنمية
لفتت أنظار العالم أجمع بل وأبهرته لم يكن ليتحقق لولا عناية الله سبحانه وتعالى وحفظه
لمصر بأن حباها قيادة واعية نظيفة اليد بيضاء السريرة محبة للوطن ممثلة فى رئيسنا المحبوب
والذى يسعى جاهدا ليل نهار لتحديث بلدنا والنهوض به ووضعه على طريق العالمية بأقصى
سرعة وفى أقل مدى ممكن ،
وهذه حقيقة لا ينكرها إلا كل جاحد أو أعمى
البصيرة وتحتاج منا جميعا المؤازرة والوقوف خلف قيادتنا الحكيمة الواعية الرشيدة آملين
من مسؤلينا بمختلف مستوياتهم ورتبهم أن يحزوا حزوا فخامة رئيس الجمهورية ويسيروا بنفس
سرعته وكفانا السير عكس الإتجاه أو بسرعة السلحفاة .
0 comments:
إرسال تعليق