تصوير فتاه المحله التي قتلت غدرا علي يد زميلها أمام سور جامعه المنصوره ثم تصوير الفنان الراحل / هشام سليم وهو ينازع سكرات الموت جريمه مكتمله الأركان .. وسلوك مريب لم نعهده من قبل وانحدار أخلاقي غريب علي المجتمع المصري . الكل يعلم أن الحياه الخاصه مصونه طبقا لكل القوانين والأعراف . ناهيك عن الشرعالحنيف بل كل الأديان السماويه ترفض هذا الفعل .فما بالنا اذا تعلق الأمر بمريض يعاني ويتألم من مرضه أو متوفي أصبح بين يدي الله .ليس أقل من تشديد العقوبه علي هؤلاء مرضي النفوس الذين لايعرفون شيئا عن الانسانيه . وكان الله في عون أقاربهم وهم يرون فيديوهات لأبنائهم بعد الممات أو وهم يعانون سكرات الموت . شئ مؤلم فعلا وسيترك جرحا لايندمل عند هؤلاء . وكفاهم مراره الفراق وألم الرحيل .المؤسف أن التصوير في حالتي فتاه المحله والفنان الراحل / هشام سليم كانتا في المستشفي الاولي في المشرحه والثانيه والمريض تحت الرعايه الصحيه بأحد المستشفيات وهذا يعني أن هناك خللا في المنظومه الصحيه . وماخفي بالتأكيد هو الأعظم . وزير الصحه له دور كبير في معالجه الخلل ووزاره التعليم العالي هي الأخري يجب أن يضع المتاريس أمام تكرار ماحدث والضرب بيد من حديد علي أيدي هؤلاء .. فالفاعل مجرم ويحتاج علاج نفسي وليس أقل من اختيار العناصر السويه للحفاظ علي حرمه وقدسيه الحياه الخاصه لمن كتب علي جبينه دخول أحد المستشفيات .ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق