هذه الحياة بأرضها وسماؤها ، جوها وبحرها ، مليئة بالغرائب والعجائب والإبداع والتجديد ، كل الخلائق في الأرض لها طريقتها وفنها الخاص في التعايش والتفاعل والانسجام فيما بينها ، لذا نرى تنوعا لدى البشر في مختلف الأصعدة والمجالات ، وكل مجال يختلف عن المجال الآخر في المفهوم والعقلية والفكرة ، حيث يتوفر لكل صاحب فكرة معينة في خلق إبداع معين أو عمل تجديد او تطوير على أشياء معينة مساحة كافية لفكرتة وبيئة تلائم رسم خارطة نجاحه فيها ، لذا نشاهد نجاح العلماء في علمهم ، والموسيقي في عزفه ، والمعلم في مدرسته ، وإبداع الشاعر في نظم قصيدته ، حيث تتوفر لكل شخص موهبه معينه تختلف عن موهبه الشخص الآخر ، تكبر وتتطور الموهبة للشخص اذا أحسن العمل بها ووجد البيئة المحيطة المناسبة لموهبته ، خلق الإنسان للإبداع والحياة مليئة بالمفأجات والأسرار ، لا يمكن ان يتوقف الإنسان عند حد معين او يجد ضالته بشيء معين ويوقف عجلة إبداعه ، فالحياة سلسلة نجاحات للشخص الذي يحسن إدارة موهبته ويطور من نفسه ويشق طريقا لنفسه أساسه التطوير والتجديد والابتكار ، لذا نشاهد عبقرية البشر تتنوع بكافة المجالات فمنهم من وجد الكهرباء وطورها ، ومنهم من سافر إلى الكواكب ، ومنهم من صنع اشياء اعجازية واستثنائية تعود بفوائدها على المجتمع ككل ، لذا تعتبر الحياة رحلة مشوقة في طريق الإبداع والابهار والابتكار .
0 comments:
إرسال تعليق