كثيرون من الأجيال الحالية لايعرفونه فهو الاعلامي الأشهر وأحد مؤسسي اذاعة القرأن الكريم كان رفيقا للكبار امثال الدكتور / كامل البوهي رحمه الله تعالي . تربينا جميعا علي صوته فقد كان صاحب أداء متميز / بريد الإسلام يعده ويقدمه ( عزت حرك ) كنا ننتظره صباح كل يوم من خلال استضافته للعلماء والأساتذة الكبار وجهابذة العلم من الأزهر الشريف .
عزت حرك كان من الأوائل الذين
رسخوا للأعلام الطاهر النقي هؤلاء من قدموا وضحوا لسنوات دون انتظار لمغنم أو كلمه
شكر من هنا أو هناك ولم ينتظروا تكريما
زائفا . من حسن حظي أني التقيت بالراحل
الكريم عندما كان مرافقا للراحل المهندس/صلاح عطيه رجل البر والتقوي وتحديدا في قرية العثمانية مركز المحلة الكبري
كانت ليلة ربانية وفيها تم التدشين لبناء المعهد الديني الازهري الذي تخرج منه الأجيال ومازال يؤدي دوره
الملموس والبارز حتي الأن .
يومها تحدث الراحل عزت حرك فكان
خطيبا مفوها فحرك القلوب للحضور التي
سارعت بالتبرع والانفاق وانتهت الليلة بحصيلة كانت سببا في انشاء المعهد .
عزت حرك الذي صال وجال وكانت له
جولاته الاعلامية في طول البلاد وعرضها هل صحيح
انه لم يحظي بالتكريم أسوة بغيره
نسمع كثيرا عن تكريمات لشخصيات
بسيطة لم تقدم شيئا . صحيح ان امثاله لايحتاجون الي تكريم او لافته تعلق في أي
مكان فهم بما قدموه نماذج مضيئة وعلامات ونماذج
وقدوة للباحثين عن الرقي .
رحم الله المذيع النبيل الاعلامي
الكبير عزت حرك الذي رحل عن دنيانا عام ٢٠٠٨ وجزاه الله خيرا علي ماقدم في مسيرته الدعوية
والاعلامية .
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق