كم
سائلٍ عن محنتي من مُلهبي
إن
كنت لا تدري بِجُرمِ مُعذّبي
كأسًا
شربتُ ولم تزل من قاتلي
كم
قسوةٍ من نائباتِ الأقطبِ
هَضِمًا
سلت عينايَ عن قطرٍ بها
هبّت
كُراتُ الجمْرِ مثل الأشْهُبِ
إن
قُلتُ مرّت نازلاتٌ وانبرت
عادت
طُقوسُ العادياتِ القُلّبِ
كيدٌ
بها من فاسقٍ في ظلمهِ
يغزو
بهِ رطِبَ الخُدودِ السُّكّبِ
أنيابُهُ
مسعورةٌ مسمومةٌ
يعدو
ويغدو غدرهُ في مشربي
أدمى
العيونَ بحرقةٍ من سُمّهِ
لم
يرتدع عن مطمعٍ كالغيهبِ
سُقيا
السّمومِ بموضعٍ كاساتهُ
خابَ
الدّواءُ وعن لُعابِ الرُّقّبِ
جُرمُ
القريبِ استوقدت جمراتُهُ
ربّي
على جُرمٍ لهُ دع مقلبي
تصطادُني
في غفلةٍ أنيابُهُ
كبدي
لظت كم لذغةٍ كالعقربِ
مِثلُ
الأفاعي أبدلت ألوانَها
أدمى
الشّبابَ الغضَّ كيدُ النُّصَّبِ
أرجو
لهُ عدلًا قِصاصًا موجعًا
في
يوم نشرٍ في صحافِ المَقلَبِ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
قصيدةٌ
من ديوان أطياف الحب
0 comments:
إرسال تعليق