• اخر الاخبار

    الأربعاء، 26 يناير 2022

    د. رسالة الحسن تكتب عن : ماذا نحتاج لإنقاذ العراق بكل بساطة

     


    ■ نحتاج رئيس وطني ويحب العراق كحب صدام حسين للعراق ..

    ■ نحتاج رئيس وطني شريف يوافق على معاهدة الصين طريق الحرير ليحول العراق إلى دولة أوربية متطورة تقف على أبواب اسوارها كل الدول التي بحاجة إلى المساعدة ويطلب اللجوء لها من هو بحاجة للعيش الكريم ...

    ■ نحتاج رجل دين يجسد اخلاق علي (رض ) وبدلا من ركوب الجكسارة وامتلاك الالاف الهكتارات من الأراضي ذات المواقع الجغرافية الراقية ، ان  يسير على قدميه ويسير الناس خلفه ليصفع من بيده القرار ويقول له ارحل واترك منصبك لمن هو اهلا له ويعلن أن الشعب بجميع طوائفه قد وافق على معاهدة الصين لإنقاذ العراق من الدمار والفقر والجوع .

    ■ نحتاج لمن يسكت أصوات التافهين ممن يتراقصوا على جراح الفقراء والسذج من أبناء الشعب ويهتفوا ويهللوا لكل مسؤول او صاحب سلطة  مقابل المال او النفوذ ....، ليمرروا صفقات بيع ميناء الفاو لكي يستفاد منه غيرنا ويتطور ونبقى نحن نقتل بعضنا بعض من أجل كسرة خبز يرميها لنا من باع ارضنا ..

      نحتاج لتوعية أبناء شعبنا بأن لا خلاص لهم مما هم فيه سوى الموافقة على المعاهدة الصينيه العراقية ليتحول العراق إلى بلدا تجاريا وصناعيا وزراعيا بل وافضل من دول اوروبا لأن موقع العراق الجغرافي في قلب العالم وهذه المكانة تجعل منه جسرا يربط بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا ومعاهدة الصين تعمل على هذا الأساس إعادة استخدام طريق الحرير وتتحمل الصين جميع نفقات الأعمار وإقامة المصانع والمشاريع المربحة للعراق والذي يسأل وماذا ستستفاد الصين من ذلك ..؟ هنا سأتحدث معكم بطريقه علمية بحته وبشرح مبسط لكي تتضح لجميع أبناء شعبنا البسطاء أهمية الموافقة على هذه الاتفاقيه ...

     

    ‏مشروع الحزام أو طريق الحرير  وميناء الفاو الكبير

    ان مشروع الحزام والطريق الصيني هو مشروع كوني أطلقت عليه الصين مشروع المصير المشترك تيمناً بالعلاقات الإنسانية بين الصين وشعوب العالم بمعنى ان الصين تمد يدها للتعاون التجاري مع العالم بدلا من ارسال طائراتها لقتل الناس واحتلال بلادهم طمعا بثرواتهم ...، نعود لموضوعنا يبدءالطريق  من الصين شمالاً إلى روسيا فاوربا ومن الصين جنوباً ينتهي بالمحطة الأهم ميناء الفاو ومنه إلى تركيا فاوربا ومن الفاو إلى سوريا فالمتوسط فاوربا وتشارك فيه ١٢٦دولةويعتبراكبرمشروع للبنى التحتية في التاريخ البشري .

     

    أهمية المشروع للعراق

     

    1. تؤكد الحسابات الإقتصادية للمشروع بأنه سيتجاوز حجم ٥٠٠مليار للتجارة بين الصين والعراق.

     

    2. يجعل من العراق مركزاً للتجارة العالمية لأنه أقصر الطرق للوصول إلى أوربا من   ١٢ يوم الى ٢٠يوم ، بينما من الموانىء الأخرى من ٤٥الى ٦٠يوم أي بفارق حسابي ٥٠٪ .

     

    3. ان دخل العراق منه لايقل عن دخله من تصدير النفط.

     

    4.  يحول العراق من دولة ريعية إلى دولة متعددة الموارد.

     

    5. سيتحول العراق إلى بلد جديد ومتطور سيدا إقتصاديا في الشرق الأوسط.

     

    6. مساحة مشروع الفاو تبلغ ٥٤٠٠٠كم ويصبح الميناء الأكبر من بين ١٠موانىءعالمية.

     

    7 . ان كاسر أمواج ميناء الفاو الكبير بطول ١٦كم  ودخل موسوعة جينتيس كاطول كاسر أمواج في العالم بينما كان كاسر ألامواج الأمريكي غالفستون في تكساس والذي تربع على عرش العالم لعقود ويبلغ طوله ١٠/٨٥ كم

     

    8. أن الإتفاقية الأمنية لحماية المشروع يعني إستقرار العراق وحمايته من اي تدخلات خارجية .

     

    9. سيكون المشروع سبب موضوعي لإفشال كل مؤامرات التقسيم الجغرافي والسكاني للعراق ويحول المكونات المختلفة في العراق إلى شعب موحد تسوده قيم السلام والمواطنة .

     

    10 . ستكون أجور العامل العراقي في الشركات الصينية براتب لايقل حسب العقد الصيني عن٨٠٠ دولارشهريا .

     

    11. ان مستوى الدخل للمواطن العراقي سنويا سيكون متفوقاً على الدول العظمى.

     

    12. ان جواز السفر العراقي سيكون من أرقى الجوازات العالمية لأهميته الإقتصادية.

     

    13. القضاءعلى البطالة ويصبح العراق من الدول المستقرة اجتماعيا

    وتتضمن الإتفاقية العراقية الصينية على إنشاء المشاريع الصناعية والزراعية الاستراتيجية العملاقة وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية وبناء المجمعات السكنية وبناها التحتية وانشاء الطرق والجسور والانفاق الحديثة ومد سكك الحديد الفائقة السرعة وإنشاء الجامعات والمدارس والمراكز العلمية وبناء المستشفيات الحديثة وتاهيل المواقع الاثارية والسياحية وإنشاء السدود والبحيرات وتنظيم الري والمطارات في جميع المحافظات.

    فبعد كل هذه الخيرات التي سيحصل عليها العراق هل يوجد انسان عاقل يرفض توقيع المعاهدة الا اذا كان عميل اب عن جد وقد قام ببيع العراق علنا وتاجر بدماء شهداءنا...ودموع اليتامى والارامل وسرق مستقبل شبابنا العاطل عن العمل وبحاجة لمن يبني له مستقبله كباقي شباب دول العالم بدلا من سرقة مستقبله..

    اطلب من كل انسان مثقف محب لبلده ان ينشر تفاصيل المعاهدة ويوضحها للمواطنين ليطالبوا بحقهم في توقيعها وعدم رفضها،  لتوقعها دول أخرى محبة لشعوبها ...علينا التكاتف من أجل المطالبة بتنفيذ الاتفاقية كونها مستقبل شبابنا واطفالنا.

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: د. رسالة الحسن تكتب عن : ماذا نحتاج لإنقاذ العراق بكل بساطة Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top