ونلتقى معكم وقصة جديدة من الحياة
.من الواقع ..وقصتنا اليوم عن فتاة رائعة الجمال تقدم لخطبتها شاب . بعد قصة حب
رومانتيكية .حاصل على مؤهل عالى ..وهى حاصلة على مؤهل عالى ومن عائلة ميسورة الحال أيضا وتعمل بوظيفة
مرموقة .و الشاب لا يعمل لأنه يمتلك ميراثا كبيرا
وعدة مشاريع تدر دخلا كبيرا ..وأموالا طائلة لكنه به عيوب أنه دائم النزوات
.وقد صبرت الزوجة كثيرا على زوجها (البصباص ) أو كما يقولون عنه أبو عيون زايغة
لكنه لم يغير من نفسه ..ورغم أنها كانت تفعل كل شئ من أجل ارضاءه .ورزقت بطفلة
جميلة ..وتوفر له كل أسباب الحياة السعيدة لكن دوما وعلى رأى المثل الشهير (تأتى
الرياح بما لا تشتهى السفن ) كان الزوج
الثرى لا يصلى .ودائم اللهو وبعيد كل البعد عن العبادة ..ودائم السهر مع
أصدقائه تقبلت الزوجة كل شئ من أجل طفلتها .وكانتت تغنى وتقول كما قالت أم كلثوم
فى قصيدتها (من أجل عينيك عشقت الهوى ..بعد زمان كنت فيه الخلى ...وأصبحت عينى بعد
الكرى ..تقول للتسهيد لا ترحل .كانت الزوجة البائسة تحب زوجها بل تعشقه ..وتعشق
طفلتها ولا تريد أن تتخلى عنهما ..ولكن طيور الحب دوما ترفرف بأجنحة صغيرة وليل
العشاق ملئ بالدموع ..يتزوج عليها زوجها من أجل انجاب الولد ..وهى لا تعلم أتتحمل (الضرة
المريرة من أجل بيتها وبنتها ) وحبها
وعشقها لزووجها أم لا تغفر له خطيئته فى حقها .كحبيب ..
ودوما معكم نلتقى وقصة ورواية
جديدة وسيناريو جديد من الحياة
0 comments:
إرسال تعليق