أرخيتُ أجفاني
أطلقتُ أشرعة خيالي
صوبَ اللامكان..
وظلي المتماهي يراني
حيث لا أثر لي
يلوح لي فردوسك الزاهي
فتندهني :
( هلمّي إليّ
أسكني غيابي
وأزرعي نبضَ طيفي
في قلب غيماتي
وارتشفي موجة منْ كفّي
لسقي براعم وجدٍ
نمت على تراتيل وجعي)
فإذا بنوارس عشقكَ تحومُ
تشاغلني
وتنثُّ زخّات نرجسٍ
تنشدُ طفولتي الغافية
في بؤبؤ الشمس
لتمسي ساريةَ سفينتي
و شراعها
و أنت ربّانها
و روحي العاشقة فنارها
على ضفاف قلقي
تنير سنواتي العجاف
فيغفو نهاري
بعدما أرقته أضغاثُ عمري
ويميس أفقي بالنجوم
وينجلي ليل نهاراتي المديد
فيبتسم نزعه الأخير
فأسكن في صحو مراياك
وأُبحرُ ضدّ الرياح الهوجاء
و أتسامى في بؤبؤ الشمس في
ملكوتك أاللامرئي
0 comments:
إرسال تعليق