يخلق الله سبحانه وتعالي الإنسان ويحسن خلقه سبحانه أحسن الخالقين يولد الإنسان على الفطرة السليمة التي لا تعرف الأذى أوالإجرام او الإنحراف حيث تساهم البيئة المحيطة بالإنسان في تشكيل شخصيته والتأثير فيه والتطبع سواء إيجابي او سلبي
وقد
يتعرض بعض الأشخاص لتأثير سلبي من قبل
البيئة المحيطة بهم مما يجعلهم ينحرفون نحو إرتكاب سلوكيات غير مقبولة بالنسبة لإنسانٍ سوي مما يقودهم إلى
إرتكاب العديد من الجرائم
أصبحنا
نسمع ونري ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر علي قلب بشر من جرائم بشعة بشكل يومي تجعلنا نشعر بإقتراب الساعة وهول
يوم القيامة جرائم وأحداث مختلفة في الوصف
والاسباب
ومهما
نسمع ونري من جرائم واحداث من الممكن ان تكون متكررة نتاثر ونحزن نعم ولكن من
تكرارها من الممكن انها لاتدهشنا
احيانا
تقف الكلمات ويجف القلم ويعجزعن التعبير لما نسمعه بشكل يومي ومتكرر من حوادث تدمي
القلب وينفطر حزنا والما علي ماوصل اليه البشر كيف يعبر قلمي عن زوجه قتلت زوجها
وغدر
الصداقة عندما قتل صديق صاحبه المهندس
ويرميه من علي الكوبري والاخ قاتل اخيه
وجرائم ابتزاز الكتروني تؤدي بالفتايات الي الانتحار ويرتعد قلمي وتترنح حروفه عندما اذكر الاخ
الذي تعدي علي اخته ويعريها ويصورها من
أجل الميراث والأخ يحرق أخته من أجل
الميراث ايضا والطبيب قاتل زوجته الطبيبة
بطعنات متعددة وهي علي سجادة الصلاة
وزوج يدبح
زوجته غدرا صاحبه ال ٢٢عام الطالبه
في عامها الجامعي الاخير وام لطفله ثلاث سنوات في قرية كفر الجينة مركز نبروه بسبب تعاطيه نوع من المخدر
عن
اي وجع وعن اي حزن وعن اي حسرة تتحدثون امام هذه الجرائم البشعة ..قتل ..ذبح...حرق
..ابتزاز ..غدر..دعوني أتحدث عن الدوافع التي أدت الي مثل هذه الجرائم البشعة هل هو الضغط النفسي والعصبي ؟
هل
هي المخدرات ؟ وانتشار انواع غريبه ومدمره وتضع الانسان في حالة من الهياج تجعلة
يستمتع بشكل الدم ويذهب عقله ؟ هل هو غياب النازع الديني في مجتمعنا وإرتكاب
العديد من المعاصي والذنوب ؟
أم
أخلاقيات فرضها المجتمع ودعمته افلام البلطجة والفتونه والتعاطي والإدمان والتخريب والدمار
دعوني
أتحدث عن توابع هذه الجرائم المدمرة لنفسية البشر هل تنتشر مثل هذه الجرائم بين
الناس ويستحل كل شخص دم الاخر امام اي خلاف ؟ ام تختفي هذه الجرائم بالعقوبات
الراضعة ويصبح مرتكبيها عبرة علي الملأ
لكل من تسول له نفسه لتكرارها .
0 comments:
إرسال تعليق