هى قصص من الحياة تتشابه جميعها
لكن الأحداث مختلفة والسيناريوهات كثيرة .فنحن أمام ألوف القصص تحكى أمامنا نراها
فى الواقع ..ودوما من بستان الحياة ومن وروودها نقتطف زهرة ..وقصتنا اليوم عن فتاة
تركها والدها مع أبنائه الصغار وأمهم عملت الفتاة
صغيرة وكانت تعمل وتتعلم عملها ب.ماكينة
الخياطة كانت تشهد بليالى قاسية عاشتها مع الشقاء
هى وأمها .ولكنها ضحت من أجل الجميع اكتفت بأن تحصل على (دبلوم صناعى ) لكى
تتفرغ للعمل وكانت أمها (لا تعمل ) ولكنها كانت ترعى المنزل .وكان معاش والدها
الموظف البسيط مع ما تكتسبه من عملها الوظيفى وعملها الاضافى يكفيا بالكاد
لاستمرار(رحلة الحياة ) تركت الحب والخطوبة والزواج وكانت تعتبر أن تعليم أخواتها (مهمتها الأولى
والأخيرة فى الحياة )وتتوالى السنوات ويصل أخيها االذى يصغرها بستنوات عديدة
لنهاية تعليمه الجامعى (بكلية التجارة ) وينهى تعليمه بتفوق ..ويحصل على (امتياز
مع مرتبة الشرف ) ويتم تعيينه محاسبا بأحد الشركات .الخاصة .وبمبلغ كبير ..وينزوج
من عائلة ثرية.أما أختها الصغيرة .فتتخرج من (كاية الزراعة ) بتفوق كبير وتعمل معيدة بالكلية وتتزوج من أستاذها بالكلية (تمرض الأم وتموت ) لتصبح
هى الأم الحنون لهم .ولكن الأن تبدأ رحلة
النسيان فأخواتها من شقيت وتعبت من أجلهم تنكروا لها .ورفضوا مساعدتها .حتى بعد أن
تقدم لها رجل مناسب لعمرها .الأن تحصد رحلة الشقاء والتعب (بنكرون للجميل
)وبخسة من أعز ما لديها فى الحياة هل يكون جزاء الحب الغدر .؟؟!
الأن تعيش وحيدة ..بعد أن تزوجت
على غير رغبته من الرجل الذى احترمته وأحبته .وأخواتها يقللون من شأنها بعد أن
ابتسمت لهم الحياة ..لكن أحايين كثيرة حصاد السنين يكون حلو المذاق (كالعسل الأبيض
) ويكون مرا كالحنظل )
0 comments:
إرسال تعليق