الشاعر عبد المحسن محمد من مواليد لبنان الجميلة ومن رحم فلسطين الحبيب ولد ..تميز شعره بالعذوبة البالغة وجمال المفردات، نال عدة تكريماتٍ، لونه الأدبي المفضل كتابة قصائد التفعيلة الموزونة المتتابعة الوزن وهو لونٌ ليس من السهل كتابته إلّا لدى فطاحل الشعراء الجهابذة ونرى في هذه القصيدة العصماء جمال شعر التفعيلة وهي على وزن تفعيلة بحر الوافر مفاعلتن .من قصيدة: "وأنتِ بعيدةٌ أشهى"
أتيتُكِ نصفُ أجنحتي محطّمةٌ
فهاتي ما تبقّى منكِ وانصرفي
مهشّمةٌ..
وأنتِ بعيدةٌ أشهى
كمحرابٍ..
يضيقُ بصدرِ معتَكِفِ
لنا موتانِ
لمْ نرسمْ طريقَهما
فكيفَ الموتُ
يعبرني لمنتصفي!
ذنوبُ الأرضِ تتعبني
كأنّ الأرضَ قدْ ولدَتْ
خطاياها على كتِفي
أراكِ بكربلاءِ الحزنِ تائهةً
كأنّ حسينَكِ الموجوعُ
في النّجفِ
0 comments:
إرسال تعليق