العشوائية تؤدى الى الاهمال والاستهتار وكذا الاستهبال...!
وهى صنو الفوضى..!!!؟؟؟.
اراهم ذهابا وايابا ،
فهم يبدأون مع الفجر ،
خرجوا من (حيز) سوق الجملة الواقع على شارع حيوى ، يبيعون (خضرة ) جملة ، واحدة فواحدة ...حتى
اصبحوا كثرة فى الجزيرة المتوسطة ،
ومعهم زبائنهم ،
يتحركون وفق المبيع ،
جرجير ، خس ، بصل ، فجل ، شبت ،كسبرة و..الخ
ازدحم الشارع ،
تكدست السيارات ،فهى تسير الرويدا الرويدا ،
وباعتبار ان الشارع ايضا( وحل )...?!
لعوامل كثيرة منها حفر وردم وتركيب مواسير مياه جديدة ،
فباتت الصورة تاخذك الى الحذر الشديد ،
خاصة وان تصريف مياه الامطار ايضا محال
او قل ( عدم الخروج ) الا لضرورة ..!؟
واخشى ان تصل الى الاعتزال لدى آخرين ..!؟
وقبل مطلع الكوبرى العلوى ،
وانا اسير على مهل
فوجئت بقذف (حزمة جرجير) لتلتقى مع زجاج السيارة ،
فانزعجت ..!؟
ونظرت هؤلاء الباعة حزينا
لما آل اليه الشارع بصنيعهم العشوائى
وقلت : هل هذا معقول .!؟
وتغير اللون والحال والمزاج ،
وحادثت نفسى قائلا :
طبيعى ذاك نتاج العشوائية
ولكن ما آلمنى
ان الست (ستوتة ) بائعة الجرجير
هاصت واضحت بهذا الوضع .. !؟
فقلت : هى باتت كغيرها ..!!!
فذاك ميكروفون (اى حاجة قديمة للبيع )
وآخر ينادى على الخضار وثالث ينادى على منظفات و.. الخ ، والكل ممسك بالميكرفون ؛ مزعجا ومخترقا كل الخصوصيات من مكان وزمان ..!!؟
بل اسمعهم فى (حى المختلط ) القريب من ديوان المحافظ.....!!!!!!؟؟؟؟؟
سوى عامل النظافة التابع للحى
ياولداه ينادى بصوته فقط واحيانا بصفارة ؟!
على مخلفات السكان .....
انها بالفعل سلوكيات عشوائية ،
تؤكد سوء تربية واخلاق ،
وايضا غيبة القانون الرادع لمثل هذه الخروقات ،
فكم اتمنى ان نأخذ على يد هؤلاء ،
باعتبار ان العشوائية ضد الابداع.. ؟!
لاسيما ونحن الآن نبحث عن الجمال والذوق والاخلاق والاتقان لننهض .
صراحة لايمكن مع تلك العشوائية ان يكون هناك تقدم حضارى حقيقى ،
او ترقى اخلاقى ..! ؟
فهلا اوقفنا هؤلاء الذين يدمرون النظام والاخلاق والقانون
باعتبار ان العشوائية مصنع التخلف ..!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق