فى الخامس والعشرين من يناير كل عام تهل علينا نسائم ذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا نحن المصريون ألا وهى الذكرى السبعين لموقعة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 والتى هى رمز الفخار والعزة والعيد للشرطة المصرية حيث أستُشهد خلالها سبعون شهيدا وجُرِح ثمانون من أبطال الشرطة المصرية البواسل على يد الإحتلال الإنجليزى بعد رفضهم الإستسلام وتسليم مبنى محافظة الأسماعيلية للمحتل فاستبسلوا ودافعوا عنه وعن موقهم الذى هو جزء من وطنهم دافعوا عنه بدمائهم وأرواحهم فتركوا لنا جميعاً وللأجيال القادمة ذكرى خالدة وسطروا بدمائهم ملحمة عظيمة لا يمكن بحال من الأحوال محوها من صفات تاريخنا المصرى الحافل بالبطولات والأمجاد وستظل ذكرى ال 25 من يناير 1952 خالدة باقية محفورة فى أذهاننا كرمز للبطولة والفداء تلوح بالفخر لأعيننا على مر الزمن ومهما حاول المشككون وضلل المضللون ونشروا من سموم أكاذيبهم وأباطيلهم التى باتت مفضوحة ومكشوفة للجميع على السواء لطمس هوية هذا اليوم ومحوه من ذاكرتنا وتاريخنا فسيظل على الدوام علامة فارقة وذكرى خالده فى تاريخ المصريين الشرفاء وهى الإمتداد الطبيعى لبطولات الأجداد .
رحم
الله شهداء الشرطة البواسل الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور فى تاريخ الأمجاد
دفاعا عن وطنهم وأمنه وتحية لرجالات وأبطال الشرطة الذين يسهرون على حمايتنا
وتوفير الأمن لنا داخل وطننا وحفظ الله مصر وشعبها وشرطتها وجيشها من كل سوء .
0 comments:
إرسال تعليق