سلْ
الاقلامَ عمّا كتبتْ..
ولا
تسلْ عن الاخبارِ كيفَ تناقلتْ.؟
فقد
باتت الاوطان تشكو فقرها..
من
ربيع غير سلطة ساساتها..
فوثب
كل جاهل ولص مارق..
على
الانوف يقطعُ انفاسها...
وطالتْ
الاذقان على الوجوه..
دون شفاهها..
ماسلمَ
الجبين من اثر..
إلا
وقد بانت عليه سوادها..
فلا
تخافي ولا تحزني يا أمنا..
إن
الحياة علمتنا قساوة اقدارها..
وعلى
النهر مكتوبة اوصافها..
معصوبة العينين..
مغصوبة
مخضبة بدمائها..
لا
ترمِِ غطاءَ سترك ..
فسيف
عنترة مازال بانتظارها..
دَعِ
البكاءَ وزغردي ..
فإنا
عازمونَ على كبحها ..
من
غربها لشرقها نردُ اوصالها..
نحنُ
قومٌ لا تضلّنا افكار القذارة واقزامها..
في
كل زمانٍ تنشرُ دعوات قرودها..
لقد
عصفتْ في الاجواء لعبة النفاقِ..
وما
دار بها وما تلاها..
سوفَ
تظهرُ لكل قادمٍ..
صورةَ
خُبْثِها وعُراها..
0 comments:
إرسال تعليق