مع زحمة الحياة وتنامي الصعوبات الحياتية تتخلل الارواح نسيماً من خيالات الواقع المريره ويترائى للبعض بصيصاً من أشعة الامل في روح ظنها انها ملاذاً آمناً لروحه التي تاهت وفجأة بحثت وفجأة وجدت روحه في بساتين مزقها (الدغل) والاعشاب الضاره ليظن انه زهرة الروز التي ستشع وسط صحراءه القاحله …
يتمنى
يبحث
يجد
ينتقي
ويعطي اسراره لشخص غير أهل للثقه
ليتفاجأ بطعنة الغدر منه
بعد ان اعتبره ايقونة للوفاء
يتفاجأ بخيانته القبيحه وبيعه
بأبخس الاثمان ولارذل المخلوقات مقابل مصالح فانيه لا عمر طويل لها
يتفاجأ بتلك الاخاديع التي انخدع
بها وكيف صدقها وكيف نال ذلك الصديق ثقته واودعه كل اسراره وبالتالي يبيعه بلا ثمن
يظل فكره تائها يجول ويجول بأسئلة
لا جواب لها سوى خيبة ظنه بذلك الممثل الخائن ببراعه الذي مثل دور الصديق
كيف ولماذا وماذا سيجني غير
الآهات العابره
والدعاء الاخير له ان يتناسى ذلك
الصديق الزائف لانه لا يصلح سوى غيمة فارغه لا تجدي نفعا ولا تظلل ما تحتها ولا
تسقيها بقطرة ماء
آه كم صعب ذلك الشعور عندما نكتشف
ان من حسبناهم اقرب الناس لنا ماهم الا مشروع خيانه وخديعه
وتبقى الآهات اسيرة صدورنا على
تلك الثقه التي وضعناها فيمن لا يستحقها
عزاؤنا لانفسنا لان اختيارنا كان
شوكاً وعاقولا وليس زهرة روز كما ظننا!!!
0 comments:
إرسال تعليق