كتب / علاء الهمامى
لقد انتظرنا من بعد ان جدد وزير
التربية والتعليم عاما جديدا لوكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر أن ينصلح حال
هذه المنظومة ، وعلمت كل المصالح الحكومية بالمدينة بعد نشر "الزمان المصرى"
تجاوزات هذه المنظومة التى غرقت فى بحر من برك المخالفات ومع ذلك السيد وكيل وزارة
التعليم بالأقصر لم يعر اهتماما بهذا كله ولكنه هذه الأيام وبعد التجديد أهتم بمظهره العام .
و نحن كما تشاهدون فى هذا الفيديو
المرفق بالخبر.. صورة فى غاية الخطورة من
أمام مدرسة ام النور الابتدائية شرق السكة
الحديد والتى تم بنائها خصيصا لمدرسة
الأقصر الإعدادية بدلا من المدرسة القديمة والتى سيتم
إزالتها حيث عفا عليها الزمن لتدهور
حالتها .
إلا أن
مدير المدرسة ضرب بقرار وكيل الوزارة السابق عرض الحائط ورفض الانصياع
لتعليماته مبررا قوله أن موقع المدرسة
الجديدة يقع وسط زراعات القصب والترع ولسلامة
التلاميذ رفض استلام المدرسة الجديدة.. فما كان على مديرية التربية
والتعليم بالأقصر ان تجبر مدير مدرسة ام
النور الابتدائية على نقل مدرسته هناك .وكانت الطامة الكبرى حيث تقع المدرسة بين
نارين نار الذئاب القاطنة وسط زراعات القصب وبين الترع .
والغريب يا سادة ان موقع هذه الترعة تقع على باب المدرسة
مباشرتا الأمر الذى دفع أولياء
الامور إلى التجمهر أمام المحافظة
والمديرية للعدول عن هذا القرار إلا أن وكيل الوزارة صمم على
نقلهم وتم النقل فى الوقت الذى يلتف فيه
أولياء الأمور حول الترعة خوفا على ابنائهم الصغار رغم قلة الماء للسدة الشتوية فما بالك فى الشهور القادمة عند
إرتفاع المنسوب ستكون الكارثة .
وفى لقاء مع السيد محافظ الإقليم أكد
بأنه سيتم عمل سور حديدى حول هذه
الترعة وذلك لسلامة أطفالنا كما انه اكد
على رجوع زراعات القصب إلى الو راء أكثر
من 300 متر حتى لا يتعرض الأطفال إلى اى ضرر من هذا القبيل
0 comments:
إرسال تعليق