بغداد –الزمان المصرى : ساهرة رشيد
صدر
للكاتبة إبتسام عبد السادة رابع كتاب بعنوان كتاب (خيوط من الذهب بين الماضي
والحاضر).
ووصفت الكاتبة
ابتسام بأن كتاب علمي معرفي إجتماعي الهدف منه أول الأمر الحفاظ على هذا
الموروث الحضاري، مضيفتا
إن
علينا جميعا الحفاظ على هذا الموروث
الحضاري
.من
عادات وتقاليد
وهذا،
ماجعلها توثق كل ما تعلمته من تراث العراق .
وتحدثت عبد السادة في
الكتاب
عن
تاريخ اقدم مجموعة من سكان ارض الرافدين وهم ( الصابئة المندائيين )
الذين سكنوا جنوب العراق قرب الانهار في محافظة ميسان والبصرة والناصرية في قضاء
سوق الشيوخ وكان لهم دور في العلم
والمعرفة والعمل بجد من اجل الارتقاء بالمجتمع .
كما أن
لهم طقوس خاصة بهم لا تتغير ابدا لغتهم لغة قديمة لا يجيد التحدث بها الا نفر قليل
لا يتجاوز المئة شخص من كل سكان الارض لهم كتب سماوية خاصة بهم .
وقد
اخترت الكاتبة شخصيات نساء عراقيات كافحن
في الحياة من اجل الحفاظ على تراث وثقافة العراق ونقلن هذه الثقافة الى بلدان
العالم اثبتن
قدرتهن
ووثقن اعمالهن كونهن عراقيات.
ويعد الكتاب
امتداد لدراستها حول الذكاء العاطفي،
معرفتا (الذكاء العاطفي) ليس في الشهادات التي يحصل عليها الانسان بل ان الذكاء العاطفي الاجتماعي هو كيفية التعامل
مع المشكلات وكيف نحارب اليأس ونواجه مصاعب الحياة. يتألف الكتاب من ست فصول
الفصل
الاول الهيئات والمؤسسات التي تمثل الطائفة في انحاء العالم
الحالة
الاجتماعية لافراد الطائفة والاعمال التي كانوا يقومون بها.
ويستعرض
الفصل الثاني
العادات
والطقوس وارتباطها بقدسية الطعام.
ويعرج
الفصل الثالث
على
مكانة المرأة في المجتمع المندائي
والملابس
الدينية وقصة حياة الست وحيدة ابرز النساء في العراق.
ويسرد
الفصل الرابع
قصة
حياة المهندسة منتهى وحياتها في استراليا
ونوه
الفصل الخامس
إلى قصة
حياة الست صبيحة معلمة اللغة في كل انحاء العالم هي تجيد اللغة وقواعد اللغة
المندائية وتعد هي المعلمة التي علمت نفسها تعليم ذاتي واصبحت لها مكانة تفردت
بهذا المنصب
واختتم
الفصل السادس
الانجازات
للنساء والاعمال التي لها دور مهم في نقل التراث الى خارج العراق ونشره في العالم.
0 comments:
إرسال تعليق