فوجئت بنبأ وفاته الآن ...
وهو الشاب المؤدب الخلوق
المحب للصالحين...
من قارئ القرآن الكريم بساحة سيدى عبدالرحيم البحراوى (رضى الله عنه)..
تخرج أمس بتفوق وحصل على العالمية من الأزهر
كان قريبا محبوبا من آل البيت خادما أمينا بات منسوب...
يحبر القرآن الكريم تحبيرا ...
يجلس بساحة شيخنا قريب ما لمحته إلا
وينظرنى بابتسامة حانية ...
يلقانى شغوفا فهو يرانى قريبا من حبيبنا شيخنا الامام المربى 《سيدى ابراهيم البحراوى》- رضى الله عنه-
كان فرحا بتخرجه من الجامعة بتفوق...
معتزا بازهريته محافظا على هيبة الجامع والجامعة...
###يا بنى
كيف انعيك وانعى نفسى..
الآن يا بنى ....
عرفت شوقك الشديد للخدمة والتزام المسجد والساحة والقرآن الكريم وعنياتك
الخاصة بآل البيت
انه قرب القرب لقرب الفراق.....
يافتى الساحة المحبوب...
ابكيك ياولدى فراقا مؤثرا
وحزنا لايوقفه سوى أننا على 《موعد محتوم》 وحسبنا أننا فى
دائرة الحب محسوبين...
يا بنى
ابكيك حتى التقيك فاوصنى..
أحسب أنك إلينا بالرسالة البليغة تقول :
لاتضيعوا وقت
ولاتفوتوا فرصة
وكونوا مع الله وإلى الله وبالله
؛
نعم يا بنى نسمعك تقول لنا :
الزموا حب آل البيت
لاتنقطعوا عن مودتهم
ارقبوا الشيخ واسمعوا له
فهو 《المرشد المربى》
الذى معه يخرج منا الأخلاق السيئة ليجعل مكانها الأخلاق الحسنة ، انه الشيخ القدوة الراقى بالاستقامة وحسن
الخلق...
نعم《 ياشيخ شندى》
الآن نسمع لك ....
اقترب وتفضل أقرأ ياشيخ شندى هكذا ينادى عليك حبيبنا فى الساحة وانت الحى
الخفى مؤثر الآخرين
فنسمع لك ...
يا بنى
فارقتنا على (غفلة) منا
(وبعد كورونا) حال ان نلقاك
فى الساحة
غير أنك ياولدى يا حبيب فى القلب
محبوب
ويقينى أنك الآن فى جنةالفردوس الأعلى
فأنت المحب المحبوب
وحسبنا بإذن الله تعالى أنك فى الصالحين
فالمرء يا بنى( مع من أحب)
أراك تبتسم الآن ....
فقد سمعت ذلك من شيخنا حبيب قلبنا《 سيدى ابراهيم البحراوى》- رضى الله عنه-
فى الساحة...
إلى لقاء ياولدى الحبيب
ولا نقول إلا مايرضى ربنا
《إنا لله وإنا إليه
راجعون》
0 comments:
إرسال تعليق